للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

- ابن إبراهيم خليل الله ، والذي رجّحه بعض النسابين فى نسب عدنان أنهُ ابن أَدّ بن أُدَد بن اليسع بن هميسع بن سلامان بن نبت بن حمل بن قيدار بن الذبيح إسماعيل بن الخليل إبراهيم بن تارخ - وهو آزر - بن ناحور بن ساروخ بن أرعو بن فالغ بن عابر بن شالخ بن أرفِحشذ بن سام بن نوح بن لمك بن مَتُّوشلخ بن أخنوخ - وهو إدريس - النبي ابن يارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث - وهو هبة الله - بن آدم - صلى الله عليهما وسلم -.

ولما ذكره شيخنا العراقي النسب العدناني قال: [وبعده أى] بعد عدنان خلقٌ كثيرٌ جم [أَصَحّه حَوَاه هذا النَّظْمُ] فذكر بعد عدنان أدد بن وتفسيره، [أدّا] يعنى بعد عدنان، فيقول: عدنان بن أدد بن مقوم بن ناحور ابن تيرح بن يعرب بن يشجب بن نابت بن إسماعيل بن إبراهيم بن تارح - وهو آزر - ابن ناحور بن ساروخ بن أرغو بن فالغ بن عَيبر بن شالخ بن أرفخشذ بن سام بن نوح بن لامك بن متوشلخ بن خنوخ - وهو عادريس فيما زعم أهل التاريخ - ابن يرد بن مهليل بن قينان بن يانش بن شيث ابن آدم وأمه آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب ابن مرة وهو مرة المذكور في نَسَبِه إلى أبيه.

مولدُهُ

يوم الفيل، ويقال عامه، وقيل غير ذلك، يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول، والاختلافُ في كم الشهر معروف وقال الزُبير (أ) حملته أمه في أيام التشريق في شعب أبي طالب عند الجمرة الوسطى، وولد فى الدار التي تدعى لمحمد بن يوسف أخي الحجاج بن يوسف يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من شهر رمضان. وفى الشهر اختلاف غير ما ذكرت أيضًا (أ).

وتوفى أبوه - في مدينته المشرفة، مرجعه من الشام، عند أخوال أبيه بني نجار، ودُفن بها - وهو حملٌ، وبعد وضعِه، وقد اختلف في تاريخ حين وفاة أبيه.

وولد معذورًا - أى مختونًا، وفيه خلاف ذكرته مبسوطًا في تعليقي على "سيرة أبي الفتح" - (ب) مسروًا أي مقطوع السرة، ووقع على الأرض مقبوضة أصابع يده مشيرًا بالسباحة كالمسبح بها.

أرضعته ثُويبة، وفى إسلامها اختلاف ثم حليمة، وفى إسلامها [أيضًا] اختلاف، والراجح إسلامها، وامرأة أخرى سعدية غير حليمة ذكرها ابن قيم الجوزية، الحافظ شمس الدين الحنبلي في أول الهدى، ويقال:

وخولة بنت المنذر ويقال، وأم أيمن، وفى "الاستيعاب" في ترجمة سيابة بن عاصم ما لفظه: والقول الثاني - يعنى فى قوله: "أنا ابن العواتك" (١) - "أن رسول الله مرَّ بنسوة أبكار من بني سُليم فأخرجن ثديهنّ فوضعنا فى فيِّ رسول الله فدرت.


(أ) هو الزبير بن بكار، كما ذكر ابن كثير في "البداية والنهاية" (١/ ٦٩١، ٦٩٢ - دار الغد).
(ب) قال ابن القيم فى الزاد: ليس فيه حديث ثابت.
(١) أثبتناها من هامش المخطوط بالإلحاق فى هذا الموضع. وانظر أسد الغابة (٢/ ٤٩٥) والإصابة (٢/ ١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>