وفي "التذهيب" تبعًا لأصله، فيما يظهر على مرحلتين من صنعاء، وسيأتي من كلام ابن حبان على مرحلة.
عن: إبراهيم بن أبي عبلة، والأوزاعي، والثورى، وأمية بن شبل الصنعاني، وجماعة.
وعنه: أحمد بن حنبل، وأحمد بن صالح، ونوح بن حبيب القومسي، وابن راهويه، والفلاس، وآخرون.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى. وقال أبو زرعة: منكر الحديث. وقال الفلاس: حدثنا أبو العباس عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، وكان ثقة.
وقال أبو داود، وذكر عبد الملك بن عبد الرحمن الذماري، فقال ضُرِبتْ عنقه صبرًا، كان قاضيًا فقضى بقودٍ، فدخلت الخوارج فقتلته.
وقال ابن عدى: قد خرجت لعبد الملك بن عبد الرحمن هذا في حديث الأوزاعي، عن الأوزاعي أحاديث مناكير، وسمعت من ابن حماد -يعنى: الدولابي- يقول: قال (خ): عبد الملك بن عبد الرحمن شامي نزل البصرة ضعفه عَمرو بن على منكر الحديث.
فرق أبو حاتم والبخارى بين الشامي، والذماري، وكلاهما يروى عن يروى عن الفلاس.
وذكر ابن حبان في "ثقاته" عبد الملك بن عبد الرحمن الذمارى، وقال: كنيته: أبو هشام، وذمار على مرحلة من صنعاء انتهى.
وذكر في "الميزان" عبد الملك بن عبد الرحمن، فقال: شامى نزل البصرة. روى عن الأوزاعي، ضعفة الفلاس جدًا، وقبل إنه كذبه وقال: (خ): منكر الحديث، وقال أبو حاتم: ليس بقوى، والظاهر أنه عبد الملك بن عبد الرحمن الصنعاني الذمارى الأبناوى الذى ولى القضاء، وذبح صبرًا لأجل أنه قضى بقود، فقتلته الخوارج، يروى أيضًا عن الثورى، وإبراهيم بن أبي عبلة.
وثقه الفلاس، وحدث عنه أحمد بن حنبل، وابن راهويه، نزل البصرة. وذكره ابن عدي في "كامله" انتهى.
وهذا لم يفرق بينهما والله أعلم.
[[٤١٩٨] (تمييز) عبد الملك بن عبد الرحمن بن يوسف.]
يروى عن: سالم.
روى عنه: بُكير بن الأشج.
قاله ابن حبان في "ثقاته".
[٤١٩٩] (تمييز) عبد الملك بن عبد الرحمن من ولد عتَّاب - بمثناة فوق مشددة، وفي آخره موحدة- ابن أسيد بفتح الهمزة، وكسر السين المهملة - وعتَّاب صحابي شهير.