ﷺ إلى المدينة. وسمى محمدًا فروى أن عمر عمه مر ورجل يسبه يقول: فعل الله بك يا محمد. فغير عمر اسمه.
روى عن: أبيه، وعمه، وأبي مسعود، ورجال من الصحابة.
وعنه: ابنه عبدُ الحميد الأمير، وسالم بن عبد الله، وحسين بن الحارث الجَدَلي، وغيرهم.
قال مصعب الزبيري: زعموا أنه كان من أطول الرجال وأتمهم، كان شبيهًا بأبيه، وقد زوجه عمه عمر بابنته فاطمة فولدت له.
وقال إبراهيم بن محمد بن عبد العزيز الزهرى عن أبيه قال: ولد عبدُ الرحمن بن زيد بن الخطاب فأخذه جده أبو لبابة فجاء به النبي ﷺ فقال: ما رأيت قط أصغر خلقة منه، ثم حنكه، ومسح على رأسه، ودعا له فما رؤى عبد الرحمن مع قوم في صف إلا فرقهم طُولًا.
قال خليفة: استعمل يزيد على مكة عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب سنه (٦٣).
وقال (خ): مات قبل ابن عمر.
وفى "ثقات ابن حبان" توفى أيام ابن الزبير، وقال: سيأتي أبو الحكم عن حفص بن عبد الله بن أنس قال: لما توفى عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أرادوا أن يخرجوه بسحر لكثرة الناس. فقال ابن عمر: حتى يصبحوا له عند (س) حديث.
[[٣٨٦٧] (تمييز) عبد الرحمن بن زيد الوراق.]
عن: مثل النِّعالى.
قال ابن النجار: حَدَّثَ بأجزاء لم يسمعها قاله في "الميزان".
[٣٨٦٨] (تمييز) عبد الرحمن بن زيد الفايشى - بالفاء ثم مثناة تحت ثم شين معجمة وفايش من همدان وهذا فايشى من همدان بإسكان الميم وبالدال المهملة من القبيلة.
عن: على.
وعنه: أبو إسحاق.
قال علي بن المديني: مجهول قاله في "الميزان".
وفى رجال المسند للحسيني قال: عن علي، وحذيفة، وعنه أبو إسحاق وإبراهيم بن سويد.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: قتل في الجماجم سنة (٨٣) انتهى. وقد رأيته في "الثقات" في عبد الرحمن بن يزيد في "ثقات ابن حبان" التي رتبها شيخنا الهيثمي.
[[٣٨٦٩] (تمييز) عبد الرحمن بن زيد بن خالد الجهني.]
عن: أبيه، وله صحبة.
وعنه: مولى جهينة.