وقيده شيخ الإسلام (ابن حجر) بقسم اللقاء، وجعل قسم المعاصرة إرسالًا خفيًا. ومثل (قال) و (عن) و (أن) ما لو أسقط أداة الرواية وسمى الشيخ فقط، فيقول فلان. قال علي بن خشرم: كنا عند ابن عيينة فقال: الزهري، فقيل له: حدثكم الزهري؟ فسكت، ثم قال: الزهري، فقيل له: سمعته من الزهري؟ فقال: لا، ولا ممن سمعه من الزهري، حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري اهـ. قال السيوطي لكن سمى شيخ الإسلام (ابن حجر) هذا تدليس القطع. اهـ "تدريب الراوي" (١/ ٢٢٤). (١) "مقدمة ابن الصلاح" (ص ٣٥). (٢) "جامع التحصيل" (ص ٩٨). (*) قال العلائي: هذا النوع أفحش أنواع التدليس مطلقًا وشرها. وقال العراقي: هو قادح فيمن تعمد فعله. =