للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وحاطب بن أبي بلتعة (أ) إلى ابنى الجُلَندَى بالقصر، وغَلَّطَ في القاموس الجوهري وقال: إنه بالمدِّ فأسلما، وصدقا (ب).

وأرسل سليطًا لليمامة هوذة (جـ)، وفي كلام أبي الفتح ابن سيد الناس إلى ثمامة بن أثال، وهوذة بن علي الحنفيين فأسر ثمامة [بعد ذلك] وأسلم، وأما هوذة، فلم تُسلم.

وأرسل إلى الحارث ملك البلقاء الأسدي شجاعًا مزق الكتاب فرمى كتابه، وقال: إني سائر إليه، فرده هرقل وقيل قيل بل أرسله لجبلَة، فقارب الأمر لكن شغله الملك، ثم زمن عمر أسلم ثم ارتد.

وأرسل المهاجر بن أبي أمية إلى الحارث بن عبد كلال، فقال: انظر في أمري، ثم وفد مسلمًا فاعتنقه ، وفرش له رداءه. وأرسل العلاء بن الحضرمي إلى المنذر بن ساوى الداري (١)، فانقاد، وأسلم، ووفد عام الفتح، أو في عام تسعة ويقال: لم يفدْ. وأرسل معاذًا وأبا موسى إلى اليمن.

وأرسل جريرًا إلى ذي الكلاع، وذي عَمرو فأسلما، وأرسل عَمرا (٢) الضَّمري إلى مسيلمة بن حبيب الكذاب، فلم يرجع، ثم أرسل إليه السائب.

وأرسل عياشًا إلى بني عبد كلال، فأسلموا، وهم نعيم، والحارث، ومسروح.

وأرسل كتبًا أخرى، ولكن لم يسم من ذهب: لعُروة بن عَمرو الجذامي فأسلم، وأرسل إلى بني عَمرو من حمير، وأرسل إلى معدي كرب، وكتب إلى أساقف نجران، وكذا لمن أسلم من حَدس، وكتب لآخى نُعيم أوس، وكتب ليزيد بن الطفيل الحارثي، وأبى زيادة بن الحارث، وأرسل غير من ذكرتُ أيضًا.

- ذكر حُراسه -

حرسه يوم بدر حين نام في العريش سعدُ بن معاذ، ويوم أُحد محمد بن مسلمة، ويوم الخندق الزبير بن العوام، وحرسه ليلة بنى بصفية أبو أيوب الأنصاري بخيبر، أو ببعض طريقها فدعا له النبي فيما ذُكر، وحرسه بوادي القرى بلال وسعد بن أبي وقاص، وذكوان بن عبد قيس. وكان على حرسه عباد بن بشر وحرسه أيضًا عمه العباس، وأنس بن أبي مرثد الغنوي، ورجل من الأنصار، لم يسم، وأبو ريحانة.

وحرسه حذيفة، وحرسه ابن الأذرع ورأيت بخطِّ أبي الفتح ابن سيد الناس أن خشرم بن الحُبَاب هو ابن المنذر شهد المشاهد بعد بدر وكان حارس النبي وعزاه لابن دُريد، وتفسير الكلام عليه يذكر، ذكره ابن دُريد في الإشتقاق. فلما نزل ﴿وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ﴾ ترك الحرس.

- ذكر من كان يضرب الأعناق بين يديه -

علي، والزبير، والمقداد، ومحمد بن مسلمة، وعاصم بن ثابت، وقد ضرب مرة بين يديه عويم بن ساعدة عنق الحارث بن سويد بن الصامت، وقيل: بل ضرب عنقه - عثمان بن عفان - ويقال:


(أ) المعروف أن حاطب أُرسل إلى المقوقس، كذا في "الإصابة، وأسد الغابة".
(ب) كذا في (ط)، والصواب من "الزاد" (١/ ١٢٢)، وبعث عمرو، بن العاص إلى جيفر وعبد الله ابني الجلندي … وخليا بين عمرو، وبين الصدقة، والحكم فيما بينهم. اهـ.
(جـ) كذا في (ط)، وفي الإصابة (هوذة بن علي).
(١) كذا في (ط)، وفي الزاد العبدي.
(٢) وفي الإصابة عمرو بن خفاجى الضمري.

<<  <  ج: ص:  >  >>