للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:


[١٢٦٩] "تهذيب الكمال" (٦/ ٣٢٣)، "الجرح والتعديل" (٣/ ت ١٦٥)، "الكاشف" (١/ ٢٢٧)، "الميزان" (١/ ت ١٩٤٩).
[١٢٧٠] "تهذيب الكمال" (٦/ ٣٢٥)، "التاريخ الكبير" (٢ / ت ٢٥٦٥)، "الجرح والتعديل" (٣/ ت ١٥٥)، "الكاشف" (١/ ٢٢٧).
(*) طمس بالأصل.
(١) قال الحافظ في "تهذيب التهذيب" (٢/ ١٣٩٤ / ١٣٤٢): (قُلتُ: المراد بالإرجاء الذي تكلم الحسن بن محمد فيه غير الإرجاء الذي يعيبه أهل السنة المتعلق بالإيمان، وذلك أني وقفت على كتاب الحسن بن محمد المذكور أخرجه ابن أبي عمر العدني في كتاب الإيمان له في آخره قال: حدثنا إبراهيم بن عينية عن عبد الواحد بن أيمن، قال: كان الحسن بن محمد يأمرني أن أقرأ هذا الكتاب على الناس: أما بعد فإنا نوصيكم بتقوى الله، فذكر كلامًا كثيرًا في الموعظة والوصية لكتاب الله واتباع ما فيه، وذكر اعتقاده، ثم قال في آخره: ونوالي أبا بكر وعمر ونجاهد فيهما، لأنهما لا تقتتل عليهما الأمة، ولم تشك في أمرهما، ونرجئ من بعدهما من دخل في الفتنة فنكِل أمرهم إلى الله إلى آخر الكلام، فمعنى الذي تكلم فيه الحسن أنه كان يرى عدم القطع على إحدى الطائفتين المقتتلتين في الفتنة بكونه مخطئًا أو مصيبًا، وكان يرى أنه يرجئ الأمر فيهما، وأما الإرجاء الذي يتعلق بالإيمان فلم يعرج عليه، فلا يلحقه بذلك عيب، والله أعلم. اهـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>