للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٧ - عمل مقدمة تشمل على ذكر الكتب التي عنيت برواة الكتب الستة، وكذا الكتب التي عنيت برواة البخارى، ثم رواة مسلم، ثم رواة الصحيحين معًا، وكذا رواة السنن.

٨ - عمل فهارس تفصيلية للمترجمين في الكتاب.

[نسبة الكتاب للمصنف]

ذكر الكتاب، ونسبه لمؤلفه الحافظ ابن حجر فى "المجمع المؤسس".

وقال السخاوى فى ترجمته: وله "نهاية السول فى رواة الأصول" في مجلد ضخم.

وكذا ذكره ابن العماد فى "شذرات الذهب"، ونسبه إليه. والفاسي فى "الذيل على التقييد"، والزركلي في "الأعلام".

وانظر المصادر التي ذكرناها في آخر ترجمته.

[وصف المخطوطة]

مكتوب في اللوحة الأولى من الورقة الأولى في أعلاها: نهاية السول فى رواة الستة الأصول عن جميع أصحاب الرسول لسبط بن العجمى بخطه المتوفى سنة (٨٤١).

وفى وسطها مما أنعم الله الأجل على عبده الأذل، وأنا الفقير السيد محمد شمس الدين المدعو بمدانيه لى زاده بارك الله عمره، وزاده غفر لهما.

وفي آخرها: هذا كتاب فيه أكثر من ثمانين ألف راوى لحديث رسول الله وهو كتاب لم يؤلف قبله ولا بعده مثله في ضبط رواة الحديث، والكلام عليهم جرحًا وتعديلًا في حياتهم، ووفياتهم بخط مؤلفه خليل سبط بن العجمى الحلبى المتوفى سنة (٨٤١) أسكنه الله فسيح جناته.

ومكتوب فى وسط اللوحة الثانية من الورقة الأولى

الاعتقاد: الإرجاء وهو بمعنى التأخير وهو عندهم على قسمين:

منهم: من أراد به تأخير القول في تصويب إحدى الطائفتين الذين تقاتلوا بعد عثمان .

ومنهم: من أراد تأخير القول في الحكم على من أتى الكبيرة، وترك الفرائض بالنار؛ ولأن الإيمان عندهم الإقرار، والاعتقاد، ولايضر العمل بعد ذلك.

والتشيع: محبة على وتقديمه على الصحابة، فمن قدمه على أبي بكر، وعمر فهو غال في تشيعه، ويطلق عليه رافضي، وإلا فشيعي، فإن إنضاف إلى ذلك السّبّ، أو التصريح بالبغض، فغال فى الرفض، وإن اعتقد الرجعة إلى الدنيا فأشد في الغلو.

والقدرية: من يزعم أن الشر بفعل العبد وحده.

والجهمية: من ينفى صفات الله تعالى التي أثبتها الكتاب، والسنة، ويقول: أن القرآن مخلوق.

والنصب: بُغض على ، وتقديم غيره عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>