للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

مسلمة إلى القرطاء من هوازن، ثم، بعث عبد الله بن عتيك لقتل أبي رافع سلام - بتخفيف اللام - بن أبي الحقيق، فخرج إليه خمسة من الخزرج، فقتلوه على غرة ثم غزوة بنى لحيان، ثم غزوة ذي قَرد، ويقال لها: الغابة. ثم سرية سعيد بن زيد إلى العُرنيين في شوال سنة ست، ثم غزوة بني المصطلق، ثم غزوة المُرَيْسيع وفيها اتفق الأول واختلف في تاريخها فعند ابن إسحاق: سنة ست، وعند موسى بن عقبة سنة أربع وفي سنة خمس عند ابن سعد، ثم سرية عكاشة بن محصن إلى الغمر، ثم سرية محمد بن مسلمة إلى ذي القَصَّة (١)، ثم سرية أبي عبيدة ابن الجراح إلى ذي القَصَّة، ثم سرية زيد ابن حارثة إلى بني سُليم بالجَمُومِ، وسريته إلى العيص (أ) ثم سريته إلى الطرف (٢)، ثم سريته إلى حِسْمى (٣)، ثم سريته إلى وادي القُرى، ثم سرية عبد الرحمن بن عوف إلى دومة الجندل، ثم سرية زيد بن حارثة إلى مدين، ثم سرية علي بن أبي طالب إلى بني سعد بن بكر بفدك، ثم سرية زيد بن حارثة إلى أُمِّ قرْفة بوادي القُرى (٤)، فقُتلت لعنها الله شر قتلة (٥)، ثم سرية عبد الله بن رواحة إلى أُسير بن رِزام (٦) اليهودي بخيبر فهم لعنه الله، بالغدر بعبد الله بن أنيس، فقتله عبد الله بن أُنيس، ثم سرية عمرو بن أمية الضَّمْرِي وسلمة بن أسلم بن حرِس، وجَبَّار بن صخر عوضه إلى أبي سفيان صخر بن حرب بمكة، ثم غزوة الحديبية وفيها بيعة الرضوان في ذي القعدة سنة ست، ولم يتفق فيه قتال، بل صلح على وضع الحرب عشر سنين على الصحيح من أقوالهم ولمّا انصرف فيها يقال: كتب إلى الملوك وأعد الخاتم وقيل الكتابة سنة خمس وقيل سنة سبع، واتخذ فيها الخاتم وسيأتي.

ذُكر كُتَّابه بإنفرادهم في ترجمة، ومن كتب إليه في ذكر رسله إلى الملوك، ثم غزوة خيبر آمر والد العريا، ثم صالح أهل تيماء على الجزية، ثم سرية عُمر بن الخطاب إلى بني كلاب نجد، ثم سرية بشير بن سعد إلى فدك، ثم سرية غالب بن عبد الله (الليثي) إلى المِيفعة، وهم من وراء بطن بمكة.

ثم سرية بشير بن سعد الأنصاري إلى يمْنٍ وحيان (ب).

ثم عمرة القضاء في ذي القعدة سنة سبع، ثم سرية ابن أبي العوجاء السُّلمي إلى بني سُليم، ثم سرية عبد الله إلى بني الملوح بالكديد ثم سرية غالب ابن عبد الله الليثي إلى مصاب بشير بن سعد بفدك، ثم سرية شجاع بن وهب الأسدي إلى بني عامر بالسِّيِّ ثم سرية كعب ابن عمير إلى ذات أطلاح من وراء وادي القرى، وفي صفر سنة ثمان من الهجرة أسلم عمرو بن العاصي، وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة، وقيل في إسلام عمرو وخالد غير ذلك، ثم غزوة مؤتة من


(١) موضع بينه وبين المدينة عشرون ميلًا من طريق الربذة، وانظر ابن سعد، وزاد المعاد (٣/ ٢٥٠).
(أ) موضع على أربع ليال من المدينة، وانظر ابن سعد، وزاد المعاد (٣/ ٢٥١).
(٢) وكذا في زاد المعاد (٣/ ٢٥١) وفي الإصابة (١/ ٥٤٦) [المطرف] وفي "الرحيق" [الطرف أو المطرف].
(٣) كذا في (ط) وفي "الزاد" كذلك، وفي الإصابة (١/ ٥٤٦) [جشمي].
(٤) وهي وراء وادي القرى، انظر طبقات ابن سعد، و"الزاد" (٣/ ٢٥٣).
(٥) وفي "السيرة" لابن هشام [فأمر زيدُ بن حارثة قيس بن المُسَحَّر أن يقتل أم قِرفة، فقتلها قتلًا عنيفًا].
(٦) كذا في المخطوط، وفي سيرة ابن هشام، وأما "الإصابة"، فقال: [أُسر بن رقرام].
(ب) وفي "زاد المعاد" (٣/ ٣٢١) سرية بشير بن سعد إلى جمع بمن، وغطفان، وحيان.

<<  <  ج: ص:  >  >>