(٢) في (ق): فأخذ. (٣) أخرجه ابن المبارك في «الزهد» (١٣٤٩)، والبغوي في «شرح السنة» (٤١٥٢) من طريق الأجلح عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، قال الألباني في «السلسلة الصحيحة» (٦٩): الأجلح هذا وهو ابن عبد الله أبو حجية الكندي فيه ضعف، لاسيما عن الشعبي، قال العقيلي: روى عن الشعبي أحاديث مضطربة لا يتابع عليها. قلت: و هذا اللفظ هو الذي شاع في هذا الزمان عند بعض الكتَّاب والمؤلفين فأحببت أن أنبه على ضعفه، وأن أرشد إلى أن اللفظ الأول هو الصحيح المعتمد. اه. وأراد باللفظ الأول اللفظ الذي في الصحيح عن النعمان بن بشير، عن النبي ﷺ قال: «مثل القائم على حدود الله، والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذ من فوقنا! فإن يتركوهم وما أرادوا؛ هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم؛ نجوا ونجوا جميعًا». أخرجه الحميدي في «مسنده» (٩١٩) بنحوه، وأحمد في «مسنده» ٤/ ٢٦٨ (١٨٣٦١)، والبخاري في «صحيحه» (٢٤٩٣)، والترمذي في «جامعه» (٢١٧٣).