صاحب لنا قد أوجب، فقال:"أعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو منه عضوًا مه من النار".
وكذا رواه أَبو داود والنَّسائي من حديث إبراهيم بن أبي عبلة، به، ولفظ أبي داود عن [الغريف الديلمي][١] قال: أتينا واثلة بن الأسقع، فقلنا له [٢]: حدَّثنا حديثًا ليس فيه زيادة ولا نقصان، فغضب فقال: إن أحدكم ليقرأ ومصحفه [معلق في][٣] بيته [٤] فيزيد وينقص، قلنا: إنما [٥] أردنا حديثًا سمعته من رسول، ﷺ، قال: أتينا رسول الله، ﷺ، في صاحب لنا قد أوجب، يعني النار بالقتل فقال:"اعتقوا عنه يعتق الله بكل عضو فه عضوًا [٦] من [٧] النار".
قال الإِمام أحمد (٧٠٣): حدَّثنا يحيى بن أبي بكير، وخلف بن الوليد، وحسين بن محمد،
(٧٠٣) - " المسند" (١/ ٢٢٩، ٢٧٢)، ورواه أيضًا (١/ ٢٤٣) ثنا يحيى بن آدم، ورواه عبد بن حميد - كما فى "الدر المنثور" (٢/ ٥٦٣)، وعنه أَبو عيسى الترمذى فى "الجامع" كتاب: تفسير القرآن (٣٠٣٠) - ثنا عبد العزيز بن أَبى رِزْمَة. وابن جرير فى "تفسيره" (٩/ ١٠٢١٧، ١٠٢١٨) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، وعبيد الله بن موسى، وابن حبان (١١/ ٤٧٥٢) من طريق عبد الرحيم بن سليمان، والطبرانى فى "المعجم الكبير" (١١/ ١١٧٣١) من طريق محمد بن يوسف الفريابي - وخلف ابن الوليد، والحاكم فى "المستدرك" (٢/ ٢٣٥) - وعنه البيهقى فى "السنن الكبرى" (٩/ ١١٥) من طريق عبيد الله بن موسى، ستتهم (يحيى وعبد العزيز وعبد الرحيم وعبيد الله ومحمد وخلف) أنبأ إسرائيل به وقال الترمذى: "حديث حسن"، وصححه الحاكم، ووافقه الذهبى، مع أن رواية سماك عن عكرمة مضطربة، كما قال ابن المدينى وغيره، لكنه صح من وجه آخر فانظر الآتى.