موجود في المكتبة العربية، وبعضها مفقود لا ندري عنه شيئًا كسيرة عمر بن الخطاب ومغازي موسى بن عقبة، والأموي وغيرهم. ونستطيع أن نرى صورة عامة لهذه الكتب المفقودة من النقول التي نقلها ابن كثير في تفسيره.
وهذه المصادر من أمهات الكتب الإِسلامية المعتمدة التي يعد الكثير منها موسوعات ضخمة في التاريخ والسير والتراجم كالبداية والنهاية وتاريخ بغداد وتاريخ ابن عساكر والطبقات الكبرى وغيرها. فالحافظ ابن كثير كان يستمد معلوماته ويستقيها من مصادر إسلامية معتبرة وذات قيمة كبيرة، وليس معنى هذا أنها مصادر مبرأة من كل عيب، وأنها خلت من الروايات الغريبة والمنكرة، والنقول الإسرائيلية التي يشن ابن كثير الحرب عليها في كثير من الأحوال، ويحذر منها ما وجد إلى ذلك سبيلا.
سادسًا كتب علوم اللغة
١٧٠ - الجمل لأبي القاسم عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي.
١٧١ - الزاهر لابن الأنباري (أبي بكر محمَّد بن القاسم بن محمَّد بن بشار المشهور بابن الأنباري المتوفى ٢٢٨ هـ).
١٧٢ - الصحاح لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري المتوفى ٣٩٣ هـ وقيل: ٣٩٨ هـ أو ٤٠٠ هـ.
١٧٣ - الغريب لأبي عبيد القاسم بن سلام.
هذه أربعة كتب في علوم اللغة، منها ما ذكر مرة واحدة كالزاهر لابن الأنباري، ومنها ما ذكر كثيرًا كالغريب والصحاح، أما الجمل فكان يرجع إليه ابن كثير إذا احتاج إليه في مسألة نحوية أو تركيب لغوي.
[سابعا: مصادر في موضوعات مختلفة]
١٧٤ - إثبات عذاب القبر للبيهقي.
١٧٥ - الأذكار للنسائي.
١٧٦ - الأذكار للنووي.
١٧٧ - الأذكار للمعري (الحسن بن علي بن شبيب من المحدثين الفقهاء).
١٧٨ - الأذكار وفضائل الأعمال للحافظ ابن كثير.
١٧٩ - الأشراف على مذاهب الأشراف للوزير أبي المظفر يحيى بن محمَّد بن هبيرة