فمن الإسرائيليات التي رويت عن ابن عباس ﵁: وأبطل ابن كثير نسبتها إليه؛ ما روي عنه في تفسير الآية (٢٨) من سورة الحجر، والآية (١١) من سورة الإسراء، والآية (٢٢) من سورة المائدة.
إسرائيليات عن أنس بن مالك:
وقد روى ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك رواي غريبة أيضًا عن طول هؤلاء الجبارين.
إسرائيليات عن عبد الله بن عمرو ﵁:
وأكثرها مأخوذ من الزاملتين اللتين أحضرهما معه من اليرموك كما يقول ابن كثير … ومن أمثلة ما روي عنه ما جاء في تفسير الآية (٢٥) من سورة الفرقان، والآية (١٥٨) من سورة الأنعام
[٤ - الإسرائيليات في أقوال التابعين]
وفي أقوال التابعين آثار إسرائيلية كثيرة، وضعها بعض زنادقة أهل الكتاب؛ ليختبروا بذلك عقول الجهلة من الناس، وليلبسوا الحق بالباطل.
فمن ذلك ما أورده ابن كثير عن سعيد بن المسيب وعكرمة والقرظي: قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: ﴿إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ (٧)﴾ [الفجر: ٧]: وعقب عليه قائلًا: فإن هذا كله من خرافات الإسرائيليين، من وضع بعض زنادقتهم ليختبروا بذلك عقول الجهلة من الناس أن تصدقهم في جميع ذلك.