(٦٨٢) - رواه الترمذى، كتاب: الديات، باب: ما جاء في تشديد قتل المؤمن (١٣٩٥)، والنسائى، كتاب: تحريم الدم، باب: تعظيم الدم (٧/ ٨٢) والنحاس في "ناسخه" (ص ٣٤٧) من طريق ابن أبي عدى، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو مرفوعًا به. ورواه أبو نعيم في "الحلية" (٧/ ٢٧٠)، والبيهقى في "السنن الكبرى" (٨/ ٢٢، ٢٣)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (٥/ ٢٩٦، ٢٩٧) من طريقين عن أبي أسامة ثنا مسعر وسفيان - مقرونًا بهما شعبة عند البيهقى - عن يعلى بن عطاء به ولفظه عند الخطيب - "لزوال الدنيا أيسر - أهون - عند (على) الله من قتل المؤمن". وقال أبو نعيم: "تفرد به أبو أسامة عنه" يعنى هكذا بهذا الإسناد مرفوعًا، وأبو أسامة ثقة غير أنه لا يعرف سماع لمسعر من يعلى، وسفيان اختلف عليه في وقفه ورفعه وكذلك شعبة، وأكثر الرواة رووه عنهما موقوفًا. فقد رواه البيهقى (٨/ ٢٢) من طريق محمد بن يوسف الفريابي ثنا سفيان عن يعلى بن عطاء به موقوفًا وقال البيهقى: "هذا هو المحفوظ موقوف … ورواه أيضًا ابن أبي عدى عن شعبة مرفوعًا، ورواه غندر وغيره عن شعبة موقوفًا، والموقوف أصح". وطريق محمد بن جعفر - غندر - الموقوف رواه الترمذى والنسائي، ورواه النسائى أيضًا (٧/ ٨٢، ٨٣) من طريق مخلد بن يزيد عن سفيان عن منصور عن يعلى به موقوفًا بلفظ: "قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا". قال أبو عيسى الترمذى: "حديث عبد الله بن عمرو هكذا، رواه ابن أبى عدى عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمرو عن النبى ﷺ وروى محمد بن جعفر وغير واحدٍ عن شعبة عن يعلى بن عطاء فلم يرفعه، وهكذا روى سفيان الثورى عن يعلى بن عطاء موقوفًا، وهذا أصح من الحديث المرفوع"، لكن للحديث طريق آخر رواه النسائى أيضًا (٧/ ٨٢) والبيهقى في "الشعب" (٤/ ٥٣٤١) من طريق إبراهيم بن مهاجر عن إسماعيل مولى عبد الله بن عمرو عن عبد الله به مرفوعًا بنحوه، غير أن النسائى أعله فقال عقبه: "إبراهيم بن المهاجر ليس بالقوى". والحديث أورده المنذرى في "الترغيب والترهيب" (٣/ ٢٩٣) وعزاه لمسلم!! فوهم. نبه على ذلك أبو عبد الرحمن الألبانى في "غاية المرام" (ح ٤٣٩/ ص ٢٥٤) وأخرج له النسائى شاهدًا من حديث بريدة بإسناد حسنه الألبانى مع أنه فيه بشير بن مهاجر الغنوى وهو "صدوق فيه لين" كما في "التقريب" وقد =