للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سعد] [١]، عن خالد بن معدان، أن أبا رهم السمعي حدثهم عن أبي أيوب قال: قال رسول الله : "من عبد الله لا يشرك به شيئًا، وأقام الصلاة، وآتى الذكاة، وصام رمضان، واجتنب الكبائر فله الجنة - أو دخل الجنة" فسأله رجل ما الكبائر؟ فقال: "الشرك بالله، وقتل نفس مسلمة، والفرار يوم الزحف".

ورواه أحمد أيضًا، والنسائيُّ من غير وجه عن بقية.

(حديث آخر) روى [ابن مردويه في تفسيره (٢٩٢) من طريق سليمان بن داود اليماني - وهو ضعيف - عن الزهري، عن] [٢] الحافظ أبي بكر بن محمَّد [بن عمرو] [٣] بن حزم، عن أبيه، عن جده قال: كتب رسول الله إلى أهل اليمن كتابًا فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم قال: وكان في الكتاب: "إن أكبر الكبائر عند الله يرم القيامة: إشراك بالله، وقتل النفس المؤمنة بغير حق، والفرار في سبيل الله يوم الزحف، وعقوق الوالدين، ورمي المحصنة، وتعلم السحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم".

(حديث آخر فيه ذكر شهادة الزور) قال الإِمام أحمد (٢٩٣): حَدَّثَنَا محمَّد بن جعفر، حَدَّثَنَا شعبة، حدثني [عبيد الله] [٤] بن أبي بكر، قال: سمعت أنس بن مالك قال: ذكر رسول الله الكبائر - أو سئل عن الكبائر - فقال: "الشرك بالله [٥]، وقتل النفس، وعقوق الوالدين" - وقال: "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قال [٦]: قول الزور - أو شهادة الزور" [قال شعبة: أ كبر ظني أنَّه قال: شهادة الزور] [٧]


= طريق آخر بإسناد ضعيف عند الطبرانى (٤/ ٣٨٨٦) وبالله التوفيق.
(٢٩٢) - انظر تخريج هذا الحديث في كتاب التحقيق لابن الجوزي، وبهامشه تنقيح التحقيق للذهبي بتحقيقنا، فقد استوفينا الكلام عليه هناك حديث رقم (٢٤٦).
(٢٩٣) - " المسند" (٣/ ١٣١) وأخرجه أيضًا (٣/ ١٣٤)، والبخاري، كتاب الشهادات، باب: ما قيل في شهادة الزور (٢٦٥٣)، ومسلم، كتاب الإيمان، باب: بيان الكبائر وأكبرها (١٤٤) (٨٨)، والترمذي، كتاب البيوع، باب: ما جاء في التغليظ في الكذب والزور ونحوه (١٢٠٧)، وكتاب التفسير، باب: ومن سورة النساء (٣٠١٨)، والنسائيُّ، كتاب تحريم الدم، باب: ذكر الكبائر (٧/ ٨٨، ٨٩) وكتاب القسامة (٨/ ٦٣) من طرق عن شعبة به.