(٢) أهل الصفة لم يكونوا يجتمعون في وقت واحد، بل منهم من يتأهّل وينتقل إلى مكان آخر يتيسّر له، ويجيء ناس بعد ناس، تارة يكثرون، وتارة يقلّون، كما أنهم كانوا يكتسبون عند إمكان الاكتساب، الذي لا يصدّهم عما هو أوجب أو أحبّ إلى الله من الكسب، وأمّا إذا أحصروا في سبيل الله عن الكسب فكانوا يقدّمون ما هو أقرب إلى الله ورسوله. انظر: مجموعة الرسائل والمسائل (١/ ٣٦، ٣٨)، رجحان الكفّة للسخاوي (ص ٩٤). (٣) وممن رفض هذه النسبة كذلك: البيروني في "تحقيق ما للهند" (ص ٢٤ - ٢٥)، والقشيري في "الرسالة" (ص ٤٦٤)، وابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (١٠/ ٣٦٩)، (١١/ ٦)، والسهروردي في "العوارف" (ص ٦٥)، فهو يضعّفه من حيث الاشتقاق الصرفي، ويصحّحه من حيث المعنى! (٤) انظر: الحلية لأبي نعيم (١/ ١٧)، الموفي للأدفوي (ص ٤١). (٥) انظر: القاموس المحيط (صوف). (٦) انظر: الحلية لأبي نعيم (١/ ١٧)، قواعد التصوف لابن زرّوق (ص ٦).