(١) انظر هذا الخبر عند المصنف في المنتظم (٧/ ٢١١)، والطبري في تاريخه (٧/ ١٨٠ - ١٨١)، وابن كثير في البداية والنهاية (٩/ ٣٤٢ - ٣٤٣)، وهذا الرأي في سبب تسمية "الرافضة" هو الذي صححه شيخ الإسلام ابن تيمية ورجحه، فقال: (وإنما سُموا رافضة، وصاروا رافضة لما خرج زيد بن الحسين بالكوفة في خلافة هشام، فسألته الشيعة عن أبي بكر وعمر، فترحم عليهما، فرفضه قوم، فقال: رفضتموني! فسموا رافضة) منهاج السنة (٢/ ٩٦). وانظر: (١/ ٣٤ - ٣٥)، (٣/ ٤٧١). (٢) هذا مذهب فرقة الشيعة الاثنا عشرية، أو الإمامية عشرية، وسموا كذلك -كما قال البغدادي- لدعواهم أن الإمام المنتظر هو الثاني عشر من نسبه إلى علي بن أبي طالب ﵁. وقال محمد جواد مغنية - رافضي معاصر: (الاثنا عشرية نعت يطلق على الشيعة الإمامية القائلة باثني عشر إمامًا تعينهم بأسمائهم). وقد سماهم الأشعري في مقالاته (١/ ٩٠): "القطعية لأنهم قطعوا على موت موسى بن جعفر بن محمد بن علي". وسماهم الرازي في اعتقاداته (ص ٨٤ - ٨٥): "أصحاب الانتظار". انظر: الفرق بين الفرق (٦٤)، الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٩٨ - ١٩٩)، التنبيه والإشراف للمسعودي (ص ٢٣١ - ٢٣٢)، الاثنا عشرية وأهل البيت لمغنية (ص ١٥). (٣) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (قبل وفاة الحسن لم يكن أحد يقول بإمامة المنتظر إمامهم الثاني عشر، ولا عُرف في زمن علي ودولة بني أمية أحدٌ ادّعى إمامة الاثني عشر) منهاج السنة (٤/ ٢٠٩). (٤) قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (هذا المنتظر لم يحصل به لطائفته إلا الانتظار لمن لا يأتي، ودوام الحسرة =