(٢) الراجية: انظر: البَلْخِي (ق ٢٩/ أ). وسماها العراقي في فِرقه (ص ٧٨) "التاركية" و"الشاكية"، وهذا الرأي يشبه القول بالموافاة عند بعض فِرق الخوارج، كالعجاردة. انظر: مقالات الإسلاميين (١/ ١٧٩). (٣) الشاكية: الذي في كتاب البَلْخِي (ث ٢٩/ ب) أنهم قالوا: (لا يجوز لأحدٍ أن يقول: أنا مؤمن حقًا؛ لأن ذلك لا يظهر إلا يوم القيامة). وذكرها العراقي في الفِرق (٧٨)، ونسب إليها مقالة "الراجية". وذكرها المقريزي في خططه (٢/ ٣٤٩) ضمن فرق المشبهة، ولم يذكر لها رأيًا معينًا. (٤) البيهسية: انظر: مقالات الإسلاميين (١/ ١٩١)، المعارف لابن قتيبة (ص ٦٢٢)، الملل والنحل للشهرستاني (١/ ١٤٤)، البرهان للسكسكي (ص ٢٣)، كتاب البَلْخِي (ق ٢٩/ ب). غير أنه وقع تحريف في عبارته فقال: "الإيمان عمل". اعتقادات الرازي (ص ٥٦)، الغُنية للجيلاني (١/ ٨٦)، الحور العين (ص ١٧٦). (٥) العملية: انظر: البَلْخِي (ق ٣٠/ أ)، الخطط للمقريزي (٢/ ٣٤٩)، لكنه لم يذكر لها رأيًا. (٦) المنقوصية: الذي عند البَلْخِي (ق ٣٠/ ب) أن الإيمان يقبل الزيادة والنقصان، وهذا موافق لمعتقد أهل السنة، فتسميته لهم بالمنقوصية فيه نبز واضح. قال أبو حاتم: (علامة المرجئة تسميتهم أهل السنة نقصانية). شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٣/ ٥٣)، ولم أجد من ذكر هذه الفرقة سوى البَلْخِي. كما أن ما ورد هنا عند ابن الجوزي فيه إشكال من حيث التسمية، إذ كيف تُسمى هذه الفرقة بـ "المنقوصية" =