- انظر: الخطط للمقريزي (٢/ ٣٤٨)، خبيئة الأكوان (ص ٢٢). (١) القاسطية: ذكرها البَلْخِي (١٨/ أ)، والعراقي (٥١). (٢) النظامية: هي فرقة من فرق المعتزلة، تنسب إلى إبراهيم بن سيار النّظّام. وقد قال بتكفيره أكثر شيوخ المعتزلة فضلًا عن علماء أهل السنة، وذلك لشناعة معتقداته وآرائه، ومنها: - قوله بأن الله ﷿ لا يقدر أن يفعل بعباده خلاف ما فيه صلاحهم. - وأنه تعالى لا يقدر أن ينقص من نعيم أهل الجنة ذرة، ولا أن يزيد في عذاب أهل النار ذرة. - وأنه تعالى لا يقدر أن يخرج أحدًا من أهل الجنة عنها، ولا أن يلقي في النار من ليس من أهل النار. . وغير هذا من الكفر الصراح، كإنكار معجزات نبينا محمد ﷺ، والطعن في الصحابة الكرام ﵃. انظر: الفَرق بين الفِرق للبغدادي (ص ١٣١ - ١٥٠)، الملل والنحل له (ص ٩١ - ١٠٢)، التبصير في الدين للإسفراييني (ص ٧١ - ٧٣). وما نسبه ابن الجوزي هنا للنظامية نقلًا عن البَلْخِي (ق ١٨/ ب) والعراقي (ص ٥٩) إنما هو قول جهم بن صفوان، لأن الشيء عنده هو المخلوق. قال الأشعري: وقال المسلمون كلهم: إن البارئ شيء لا كالأشياء. مقالات الإسلاميين (٢/ ٢٥٩)، وانظر (٢/ ٢٠٢). (٣) هو إبراهيم بن سيّار بن هاني النَّظَّام، أبو إسحاق البصري، الضُّبَعي، من رؤوس المعتزلة، متهم بالزندقة، وكان شاعرًا أدبيًا بليغًا، وله كتب كثيرة في الاعتزال والفلسفة ذكرها ابن النديم. تكلّم في القدر، وانفرد بمسائل، وهو شيخ الجاحظ. قال الذهبي: وفد كفّره جماعة. مات في خلافة المعتصم أو الواثق سنة بضع وعشرين ومائتين. انظر: الفهرست لابن النديم (ص ٢١١)، الملل النحل (١/ ٤٢، ٦٧)، لسان الميزان (١/ ٦٧)، السير (١٠/ ٥٤١). (٤) المعطلة: مشتقة من التعطيل، ويدور على نفي صفات الباري تعالى بالكلية، وأشهر من عطّل الخالق تعالى =