للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

جعفر، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أنس، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله :، من صلى عَلَي واحدة صلى الله عليه بها عشرًا". قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وفي الباب عن عبد الرحمن بن عوف، وعامر بن ربيعة، وعمار، وأبي طلحة، وأنس، وأبي بن كعب.

وقال [١] الإِمام أحمد (٢٣٢): حدثنا حسين بن محمَّد، حدثنا شريك، عن ليث، عن كعب [٢] عن أبي هريرة، عن النبي قال: "صلوا علي؛ فإنها زكاة لكم. وسلوا الله لي الوسيلة، فإنها درجة في أعلى الجنة، لا [٣] ينالها إلا رجل، وأرجو أن أكون أنا هو".

تفرد به أحمد.

وقد رواه البزار (٢٣٣) من طريق مجاهد، عن أبي هريرة بنحوه فقال: حدثنا محمَّد بن إسحاق البَكالي، حدثنا عثمان بن سعيد، حدثنا ذَؤاد بن عُلبة، عن ليث، عن مجاهد، عن أبي هُرَيرة قال: قال رسول الله : "صلوا علي فإنها زكاة لكم، وسلوا الله لي الدرجة الوسيلة من الجنة". فسألناه -أو: أخبرنا- فقال: "هي درجة في أعلى الجنة، وهي لرجل، وأنا أرجو أن فيكون ذلك الرجل".

في إسناده بعض من تكلم فيهم [٤].

(حديث آخر) قال الإِمام أحمد (٢٣٤): حدثنا يحيى بن إسحاق، حدثنا ابن لهيعة، [عن عبد الله بن هبيرة] [٥]، عن عبد الرحمن بن مريج [٦] الخولاني، سمعت أبا قيس -مولى عمرو بن العاص- سمعت عبد الله بن عمرو [٧] قوله: من صلى على رسول الله صلاة، صلى الله عليه وملائكته بها سبعين صلاة، فَلْيقِل عبد من ذلك أو ليكثر.


(٢٣٢) المسند (٢/ ٣٦٥).
(٢٣٣) مسند البزار برقم (٣٦٣) "كشف الأستار"، وقال الهيثمي: "فيه ذَؤاد بن علبة، ضعفه ابن معين والنسائي غيرهما ووثقه ابن نمير، وقال موسى بن داود الضبي: ثنا ذَؤاد بن علبة وأثني عليه خيرًا، وقال ابن عدي: هو في جملة الضعفاء ممن يكتب حديثه". كذا فيه ذؤاد بن علبة وهو الصواب. انظر: الكامل (٣/ ١٢١)، والتهذيب (٣/ ٢٢١)، والميزان (٢/ ٣٢).
(٢٣٤) المسند (٢/ ١٧٢).