للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

[سكرة فيرفه ملك الموت عنه. قال: وتضرب الملائكة وجهه ودبره بتلك السياط] [١]. [قال: ثم] [٢]: ينثره [ملك الموت] [٣]، نثرة [٤]، [فينزغ روحه من عقبيه فيلقيها] [٥]، في ركبتيه [قال: فيسكر] [٦]، عدو الله عند ذلك سكرة فيرفه ملك الموت عنه. قال: وتضرب [٧] الملائكة وجهه ودبره [بتلك السياط] [٨]. قال: [فيشده ملك الموت شدة] [٩] فينزغ روحة من ركبتيه فيلقيها في حقويه [فيسكر عدو الله عند ذلك سكرة فيرفه ملك الموت عنه قال] [١٠]: فتضرب [١١] [الملائكة وجهه ودبره بتلك السياط قال] [١٢] كذلك إلى صدوه، ثم كذلك إلى حلقه. قال: ثم كبسط الملائكة ذلك النحاس وجمر جهنم تحت ذقنه. قال: ويقول ملك الموت: اخرجي أيتها الروح اللعينة الملعونة إلي سموم وحميم، وظل من يحموم، لا بارد ولا كريم.

قال: فإذا قبض ملك الموت روحه، قال الروح للجسد: جزاك الله عني شرًّا، فقد كنت سريعًا بي إلي معصية الله، بطيئًا بي عن طاعة الله، فقد هلكت وأهلكت. قال: ويقول الجسد للروح مثل ذلك، وتلعنه بقاع الأرض التي كان يعصي الله عليها، وتنطلق [١٣] جنود إبليس إليه فيبشرونه بأنهم قد أوردوا عبدًا من ولد آدم النار.

قال: فإذا وضع في قبره ضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه، حتى تدخل اليمنى في اليسرى، واليسرى في اليمنى. قال: ويبعث الله إليه أفاعي دهمًا كأعناق الإبل، يأخذون [١٤] بأرنبته [١٥] وإبهامي قدميه فتقرضه حتى يلتقين في وسطه.

قال: ويبعث الله ملكين أبصارهما كالبرق الخاطف، وأصواتهما كالرعد القاصف،


[١]- ما بين المعكوفتين سقط من: خ.
[٢]- في ت: "ثم قال"، وسقط من: خ.
[٣]- ما بين المعكوفتين سقط من: خ.
[٤]- سقط من: خ.
[٥]- ما بين المعكوفتين سقط من: خ.
[٦]- ما بين المعكوفتين في خ: "ثم يسكر".
[٧]- في ت: "فتضرب".
[٨]- في خ: "بالسياط".
[٩]- ما بين المعكوفتين سقط من: ز، وفي خ: "ثم ينتره ملك الموت نترة".
[١٠]- ما بين المعكوفتين سقط من: ز.
[١١]- سقط من: ز، في خ: "وتضرب".
[١٢]- ما بين المعكوفتين سقط من: ز.
[١٣]- في ز: "تنطق".
[١٤]- في ت: "يأخذن".
[١٥]- في خ: "بأذنيه".