للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تَزْعُمُونَ﴾.

وقوله تعالى: ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ﴾ أي: حجتهم.

وقال عطاء الخراسانى (٢٣)، عن ابن عباس: [أي:] [١] معذرتهم. وكذا قال قتادة.

[وقال ابن جريج، عن ابن عباس] [٢]: أي: قيلهم. وكذا قال الضحاك.

وقال عطاء الخراساني: ﴿ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ [٣]﴾ بليتهم حين ابتلوا ﴿إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾.

وقال ابن جرير: والصواب ثم لم يكن قيلهم عند فتنتنا إياهم، اعتذارًا عما [٤] سلف منهم من الشرك بالله ﴿إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ﴾.

وقال ابن أبي حاتم (٢٤): حدثنا أبو سعيد الأشج، حدثنا أبو يحيى الرازي، عن عمرو بن أبي قيس، عن مطرف، عن المنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: أتاه رجل فقال:


(٢٣) - منقطع، علقه ابن أبي حاتم (٤/ ٧١٧٥) ثم وصله (٤/ ٧١٧٧) هو وابن جرير (١١/ ١٣١٣٥) من طريق ابن جريج عن عطاء به، وعطاء الخراساني لم يسمع من ابن عباس شيئًا كما في "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٣٨) وعلقه البخاري في الصحيح، كتاب: التفسير، باب: سورة الأنعام. وقال الحافظ في "الفتح" (٨/ ٢٨٧): "وصله ابن أبي حاتم من طريق ابن جريج عن عطاء عنه".
(٢٤) - أثر صحيح، "التفسير" لابن أبي حاتم (٤/ ٧١٨٠) وأخرجه ابن جرير (٨/ ٩٥٢٠)، (١١/ ١٣١٤٠) والحاكم (٢/ ٣٠٦، ٣٠٧) من طريق عمرو بن أبي قيس به. وقال الحاكم: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" كذا قال وأخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: التفسير، باب: سورة حم السجدة (٨/ ٥٥٥، ٥٥٦ فتح) والطبراني في "الكبير" (١٠/ ١٠٥٩٤) ومن طريقه الذهبي في"السير" (١٠/ ٤٨٦) والبيهقي في "الأسماء والصفات" (٢/ رقم ٨٠٩) وفي "البعث والنشور" (رقم ٧٨) من طريق يوسف بن عدي عن عبيد الله بن عمرو عن زيد بن أبي أنيسة عن المنهال بن عمرو به مطولًا. وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (١/ ١٦٠ - ١٦١) ومن طريقه ابن جرير (٨/ ٩٥٢١) عن معمر عن رجل عن المنهال به وأخرجه ابن جرير (١١/ ١٣١٤٩) من طريق عبد العزيز ثنا المنهال بن عمرو به.=