للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قتل الناس بعضهم بعضا - يعني حتى تغرق حجارة الزيت، من الدماء - كيف تصنع؟ ". قال: الله ورسوله أعلم. قال: "اقعد في بيتك وأغلق عليك بابك". قال: فإن لم أترك؟ قال: "فأْت من أنت منهم فكن منهم". قال: فآحذ سلاحي؟ قال: "فإذًا [١] تشاركهم فيما هم فيه، ولكن إذا [٢] خشيت أن يروعك [٣] شعاع السيف، فألق طرف ردائك على وجهك كي [٤] يبوء بإثمه وإثمك".

ورواه مسلم وأهل السنن سوى النسائي من طرق، عن أبي عمران الجوني، عن عبد الله بن الصامت به. ورواه أبو داود وابن ماجة من طريق حماد بن زيد، عن أبي عمران، عن المشعث [٥] بن طريف، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر بنحوه.

قال أبو داود: ولم يذكر المشعث [٦] في هذا الحديث غير حماد بن زيد.

وقال ابن مردويه (٣٢٩): حدثنا محمد بن علي بن دحيم، حدثنا أحمد بن حازم، حدثنا قبيصة بن عقبة، حدثنا سفيان، عن منصور، عن ربعي، قال: كنا في جنازة حذيفة، فسمعت رجلًا يقول: [سمعت هذا يقول] [٧] في ناس مما سمعت من رسول الله صلى الله


= ابن طريف عن عبد الله بن الصامت … فذكر الحديث، واختصره أبو داود في كتاب الحدود، باب: في قطع النباش، حديث (٤٤٠٩) بإسناده والمشعث بن طريف لم يرو عنه إلا أبو عمران الجوني لكن ذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٥٢٤) وقال صالح بن محمد الأسدي الحافظ: كان قاضي هراة ولا يعرف بخراسان قاض أقدم منه إلا يحيى بن يعمر ومشعث جليل لا يعرف في قضاة خراسان أجل منه.
والجزء الأول المتعلق بتأخير الصلاة الذي رواه أحمد في مسنده من الطريق الثاني رواه مسلم في صحيحه كتاب المساجد، باب كراهية تأخير الصلاة عن وقتها المختار، وما يفعله المأموم إذا أخرها الإمام حديث (٦٤٨) وأبو داود في الصلاة باب: إذا أخر الإمام الصلاة عن وقتها، حديث (٤٣١)، والترمذي في أبواب الصلاة، باب ما جاء في تعجيل الصلاة إذا أخرها الإمام، الحديث (١٧٦)، والنسائي كتاب الإمامة، باب الصلاة مع أئمة الجور (٢/ ٧٥)، وفي باب إعادة الصلاة بعد ذهاب وقتها مع الجماعة (٢/ ١١٣) وابن خزيمة رقم (١٦٣٧)، (١٦٣٩) من طرق عن عبد الله بن الصامت، به.
(٣٢٩) - إسناده رجاله ثقات؛ محمد بن علي بن دحيم أبو جعفر ثقة ترجمته في سير أعلام النبلاء (١٦/ ٣٦ - ٣٧) وشيخه أحمد بن خازم الإمام الحافظ المعروف بابن أبي غرزة ترجمته في السير أيضًا =