للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد ذكر ابن عباس ومحمد بن إسحاق وغير واحد (٢٦٠) - أن هذا كان لما توجه موسى لقتال الجبابرة؛ فأمر بأن يقيم نقباء. من كل سبط نقيب. قال محمد بن إسحاق: فكان من سبط روبيل "شامون بن زكُّور [١] "، ومن سبط شمعون "شافاط بن حري"، ومن سبط يهوذا "كالب بن يوفنا"، ومن سبط أبين "فيخاييل بن يوسف"، ومن سبط يوسف - وهو سبط إِفرايم - "يوشع بن نون"، ومن سبط بنيامين "فلطمي بن رفون"، ومن سبط زبلون "جدي بن سودي"، ومن سبط يوسف وهو منشا بن يوسف "جدي بن سوسي"، ومن سبط دان "خملائيل بن جمل"، ومن سبط أسير "ساطور بن ملكيل [٢] "، ومن سبط نفثالي "نحى [٣] ابن وفسى"، ومن سبط جاد [٤] "جولايل بن ميكي [٥] ".

وقد رأيت في السفر الرابع من التوراة تعداد النقباء على أسباط بني إِسرائيل، وأسماء مخالفة لما ذكره ابن إِسحاق، والله أعلم. قال فيها: فعلى بني روبيل الصوني بن سادون، وعلى بني شمعون شموال بن صورشكي، وعلى بني يهوذا يحشون بن عمبياذاب [٦]، وعلى بني يساخر [٧] شال ابن صاعون، وعلى بني زبلون [٨] إلياب بن حالوب، وعلى بني يوسف أفرايم ومنشا بن عمنهود، وعلى بني منشا حمليائيل بن يرصون، وعلى بني بنيامين [٩] أبيدن ابن جدعون، وعلى بني دان جعيذر بن عميشذي، وعلى بني أسير نحايل بن عجران، وعلى بني حاز السيف بن دعواييل، وعلى بني نفتالي أجزع بن عمينان.

وهكذا لما بايع رسول الله الأنصار ليلة العقبة؛ كان فيهم اثنا عشر نقيبًا؛ ثلاثة من الأوس وهم: أسيد بن الحضير، وسعد بن خيثمة، ورفاعة بن عبد المنذر.

ويقال بدله أبو الهيثم بن التيهان ، وتسعة من الخزرج وهم: أبو أمامة أسعد بن زرارة، وسعد بن الربيع، وعبد الله بن رواحة، ورافع بن مالك بن العجلان، والبراء


(٢٦٠) - أمَّا الرواية عن ابن عباس فأخرجها ابن جرير فى تفسيره (١٠/ ١١٧) (١١٥٧٦) من طريق العوفى عن ابن عباس مختصرة وليس فيها ذكر أسماء النقباء، وقد ذكرها السيوطى فى "الدر المنثور" (٢/ ٤٧٣) وزاد نسبتها إلى ابن أبى حاتم. وأمَّا الرواية عن ابن إسحاق فأخرجها ابن جرير الطبرى فى تفسيره (١٠/ ١١٣) (١١٥٧٥) بسنده إلى ابن إسحاق مطولة وفيها ذكر أسماء النقباء الاثنى عشر.