والحديث رواه أيضًا عبد الله بن أحمد فى زوائد المسند (١/ ١٣٢) من طريق أبي إسحاق الهمداني عن هبيرة بن يريم عن علي. وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المسند. وهبيرة أورده الذهبي في الميزان (٥/ ٤١٨) ونقل عن أبي حاتم قوله فيه: شبيه بالمجهول، وترجمه الحافظ فى التقريب (٧٢٦٨) وقال: لا بأس به. والحديث صحيح بمجموع طرقه كما قال الألباني - حفظه الله - في الإرواء (١١٤٩). (٢٤) - أخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٤/ ١١٣٥) (٦٣٨٨)، ورواه الطبراني (١١/ ٦٣ - ٦٤) (١١٠٥٤)، والحاكم (٢/ ٣١٢) والنحاس في "الناسخ والمنسوخ" (ص ٣٩٧)، البيهقي (٨/ ٢٤٨ - ٢٤٩) كلهم من طريق سعيد بن سليمان عن عماد به. إلا الطبراني فرواه من طريق أبي موسى الهروي واسمه إسحاق بن إبراهيم عن عيَّاد بن العوَّام، وسفيان هو ابن عيينة وشيخه هو الحكم بن أبان العدني قال الحافظ في التقريب: صدوق عابد له أوهام. وقال أبو جعفر النحاس: هذا إسناد مستقيم، وأهل الحديث يدخلونه في المسند. اهـ. وذكره السيوطي فى الدر المنثور (٢/ ٥٠٣) وزاد نسبته إلى ابن مردويه. (٢٥) - المنذر بن شاذان ترجمه ابن أبي حاتم فى الجرح والتعديل (٨/ ٢٤٤) (١١٠٩)، وقال: كتبنا عنه وهو صدوق، سئل أبي عنه فقال: لا بأس به. اهـ. وزكريا بن عدي ترجمه أيضًا ابن أبي حاتم (٣/ ٦٠٠) ونقل عنه ابن شاذان قال: ما أدركت أحدًا أحفظ من زكرياء بن عدي جاء أحمد بن حنبل ويحيى بن معين فقالا له: تخرج إلينا كتاب عبيد الله بن عمرو فقال: ما تصنعون بالكتاب؟ خذوه حتى أملي عليكم كله. ومحمد بن أبي عدي ثقة روى له الجماعة لكن ابن عون هو محمد بن عون، ترجمه في "التهذيب"، قال فيه الحافظ: متروك. والحديث ذكره السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٤٤٧) وعزاه إلى عبد بن حميد، وأبي داود في ناسخه، وابن المنذر، وكذا الشوكاني في فتح القدير (٢/ ٥).