للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسلم: (من يعمل سوءًا يجز به في الدنيا والآخرة ثم قال: لا نعلمه يروى عن الزبير إلا من هذا الوجه.

وقال أبو بكر بن مردويه (٨١٢): حدثنا أحمد بن كامل، حدثنا محمَّد بن سعد العوفى، حدثنا روح بن عبادة، حدثنا موسى بن عبيدة، حدثني مولى بن سباع، قال: سمعت ابن عمر يحدث عن أبي بكر الصديق، قال: كنت عند النبي، ، فنزلت هذه الآية: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾ فقال رسول الله، : "يا أبا بكر، ألا [١] أقرئك آية نزلت [٢] علىّ؟ " قال: قلت: بلى يا رسول الله. قال: فأقرأنيها فلا أعلم إلا أني قد [٣] وجدت انفصامًا [٤] في ظهري حتى تمطأت [٥] لها، فقال رسول الله، : "مالك يا أبا بكر"


= (٧/ ١٥) وقال: (رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن سليم بن حيان، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات"!! كذا قال مع أن حيان بن بسطام لم يوثقه غير ابن حبان "الثقات" ولذلك وسمه ابن حجر في "التقريب" بأنه مقبول. وسئل أبو الحسن الدارقطني عن هذا الحديث فقال: "العلل" (١/ س ٢٩): "هو حديث يرويه زياد الجصاص، واختلف عنه، فرواه عبد الوهاب الخفاف، عن زياد الجصاص عن علي بن زيد عن مجاهد، عن ابن عمر، عن أبي بكر، وخالفه أبو عاصم العبادانى فرواه عن زياد الجصاص، عن سالم، عن ابن عمر، عن عمر، ورواه سليم بن حيان عن أبيه عن ابن عمر، عن الزبير بن العوام، وقيل: عن سليم عن نافع عن ابن عمر، عن الزبير، وكلها ضعاف، قال ذلك عبد الرحيم بن سليم بن حيان، عن أبيه، وسليم ثقة، ويشبه أن يكون الوهم من ابنه" اهـ. وروى مسلم في صحيحه: كتاب: فضائل الصحابة (٢٢٩) (٢٥٤٥) من طريق الأسود بن شيبان عن أبي نوفل، رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة - وهي عقبة بمكة رآه وهو مصلوب عليها - قال فجعلت قريش تمُرُّ عليه والناسُ حتى مَرَّ عليه عبد الله بن عمر، فوقف عليه، فقال: السلامُ عليك أبا خبيب! السلامُ عليك، أبا خبيب! السلامُ عليك، أبا خبيب! أما والله! لقد كنتُ أنهاك عن هذا. أما والله، لقد كنت أنهاك عن هذا. أما والله! لقد كنت أنهاك عن هذا، أما والله إن كُنتَ، ما علمتُ، صوامًا قَوامًا. وصلا للرحم، أما والله لأمَّة أنت أشرُّها لأمَّةُ خَيرٍ.
(٨١٢) - ورواه عبد بن حميد في "المنتخب" (رقم ٧) وعنه مقرونًا به يحيى بن موسى، أبو عيسى الترمذي في "الجامع" (٣٠٣٩) - ورواه البزار في "مسنده" (١/ ح ٢٠/ البحر الزخار) ثنا محمَّد بن المثنى، ورواه أبو يعلى في "مسنده" - وعنه المروزى في "مسند أبي بكر" (رقم ٢٠) - ثنا =