للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حدثنا عبد الله بن نمير، حدثنا إسماعيل، عن أبي بكر بن أبي زهير؛ قال: أخبرت أن أبا بكر، ، قال: يا رسول الله، كيف الصلاح بعد هذه الآية؟: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ فكل [١] سوء عملناه [٢]، جزينا به؟ فقال النبي، : "غفر الله لك يا أبا بكر! ألست تمرض؟ ألست تنصب؟ ألست تحزن، ألست تصيبك اللأواء؟ "، قال: بلى. قال: "فهو ما تجزون به".

ورواه سعيد بن منصور، عن خلف بن خليفة، عن إسماعيل بن أبي خالد، به. ورواه [ابن حبان في صحيحه عن أبي يعلى، عن أبي خيثمة، عن يحيى بن سعيد، عن إسماعيل بن أبي خالد، به. ورواه] [٣] الحاكم من طريق سفيان الثوري، عن إسماعيل، به.

وقال الإِمام أحمد (٨٠٩): حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، عن زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد، عن ابن عمر، قال: سمعت أبا بكر يقول: قال رسول الله، : "من يعمل سوءًا يجز به في الدنيا".

وقال أبو بكر بن مردويه (٨١٠): حدثنا أحمد بن هشيم بن جهيمة، حدثنا يحيى بن أبي طالب، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا زياد الجصاص، عن علي بن زيد، عن مجاهد؛ قال: قال عبد الله بن عمر: انظروا المكان الذي به [٤] عبد الله بن الزبير مصلوبًا، ولا تمُرُّن عليه. قال: فسها الغلام فإذا [عبد الله] [٥] بن عمر ينظر إلى ابن


= (٩٨، ١٠١) من طريق عثمان بن علي والمعتمر بن سليمان، وكذا من طريق يزيد بن هارون - كما عند المروزى في "مسنده" (١١٢). وابن حبان (٥/ ١٧٣٤ موارد)، (٧/، ٢٩١) من طريق خالد بن عبد الله الواسطى، وابن جرير (٩/ ١٠٥٢٣، ١٠٥٢٥، ١٠٥٢٦) من طريق حكام وهشيم وأبي مالك الجنبى، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ٥٩٩٢) من طريق عقبة بن خالد، والضياء (١/ح ٧٠) من طريق مروان بن معاوية. الخمسة عشر (سفيان ويعلى ووكيع وعبدة ويحيى وخلف وعثمان والمعتمر ويزيد وخالد وحكام وهشيم وأبو مالك وعقبة ومروان) عن إسماعيل بن أبي خالد به. وقال الحاكم: "حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي!! مع أنه بين الانقطاع أبي بكر بن أبي زهير، وأبي بكر الصديق، فإنه لم يسمع منه كما قال أبو زرعة. انظر "المراسيل" لابن أبي حاتم (ترجمة ٩٦٠) - وانظر ما بعده.
(٨٠٩) - " المسند" (١/ ١٦ رقم ٢٣)، وانظر ما بعده.
(٨١٠) - وعزاه لابن مردويه أيضًا السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٤٠٠) ورواه أحمد - كما تقدم =