(٦٩٦) - ورواه أيضًا ابن عدى في "الكامل" (٣/ ١٠٥٩) مستنكره لـ "زيد بن جبيرة الأنصاري"، وقال: "عامة ما يرويه عن من روى عنهم، لا يتابعه عليه أحد" وقد تركه البخارى، وفى رواية عنه فال: "منكر الحديث"، وقال ابن معين: "لا شيء"، وقال النسائى: "ليس بثقة" وقال أبو حاتم: "ضعيف الحديث، منكر الحديث جدًّا، متروك الحديث، لا يكتب حديثه"، وقال الساجى: حدَّث عن داود بن الحصين بحدث منكر جدًّا - يعنى: حديث النهى عن الصلاة في سبعة مواطن … وقال الفسوى: ضعيف، منكر الحديث، قال ابن حبان: يروى المناكير عن المشاهير فاستحق التنكب عن روايته، وقال الحاكم: روى عن أبيه، وداود بن الحصين وغيرهما المناكير، وضعفه الدارقطني، وقال ابن عبد البر: "أجمعوا على أنه ضعيف" "التهذيب" (١/ ٦٦٠، ٦٦١/ ط الرسالة). (٦٩٧) - " المسند" (٥/ ٢٨٨، ٢٨٩) مقرونًا بأبي النضر "بهز"، ورواه أيضًا (٤/ ١١٠) =