قال ابن حجر فى "التلخيص" (٤/ ٢٦): "قول البيهقى: وقد رأيته فى كتاب ابن خزيمة … بنى لبون كما قال الدارقطنى ينفى أن يكون الدارقطنى غيره فلعل الخلاف فيه من فوق". وعلى كل حال فالصواب فى هذا الحديث الوقف كما أشار أبو داود عقبه وقال البيهقى: "لا يصح رفعه" وبين أبو الحسن الدارقطنى علل المرفوع بيانًا شافيًا، فانظر "السنن" (٣/ ١٧٢ - ١٧٦)، و"العلل" (٥/ ٦٩٤). (٦٧٧) - رواه ابن أبى شيبة فى "المصنف" (٦/ ٢٧٣)، وأبو داود فى "السنن" (٤٥٥٣) - ومن طريقه البيهقى فى "الكبرى" (٨/ ٧٤) - وأبو الحسن الدارقطنى فى "السنن" (٣/ ١٧٧) - ومن طريقه البيهقى أيضًا - من طريق سفيان عن أبى إسحاق عن عاصم بن ضمرة، قال: قال على ﵁. - فى الخطأ أرباعًا: خمس وعشرون حقة، وخمس وعشرون جذعة، وخمس وعشرون بنات لبون، وخمس وعشرون بنات مخاض" وهذا إسناد حسن ولا تضر عنعنة أبى إسحاق لأن سفيان - وهو الثورى - ثبت فيه، وللحديث طريقان آخران عن علي عند ابن أبى شيبة والدارقطنى، والأول منقطع والثانى فيه الحارث الأعور وهو ضعيف، وكذبه الشعبى، فالتعويل على الإسناد الأول والله الموفق. (٦٧٨) - رواه البخارى، كثاب: الطب، باب: الكهانة (٥٧٥٨)، ومسلم: كتاب: القسامة والمحاربين … ، باب: دية الجنين (٣٤ - ٣٦) (١٦٨١) وكذا رواه أحمد (٢/ ٢٣٦، ٤٣٨، ٥٣٥)، وأبو داود (٤٥٧٦، ٤٥٧٩)، والترمذى (١٤١٠)، والنسائى (٨/ ٤٨)، وابن ماجه (٢٦٣٩).