للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الله، صلى الله عليه وآله ومسلم، في [١] دية الخطأ عشرين بنت مخاض، وعشرين بني مخاض ذكورًا، وعشرين بنت لبون، وعشرين جَذَعَة، وعشرين حِقَّةً [٢]. لفظ النسائي.

رقال الترمذي: لا نعرفه مرفوعًا إلا من هذا الوجه، وقد روي عن عبد الله موقوفًا [٣]، كذا [٤]


= (٨/ ٢٥٠) - والدارمى (٢٢٧٢) أخبرنا عبد الله بن سعيد، والبزار فى "مسنده" (٥/ ١٩٢٢/ البحر الزخار) ثنا طليق بن محمد الواسطى، والدارقطنى فى "السنن" (٣/ ١٧٥) والبيهقى (٨/ ٧٥) من طريق سعدان بن نصر، أربعتهم (أحمد وعبد الله وطليق وسعدان) ثنا أبو معاوية محمد بن خازم عن الحجاج عن زيد بن جبير عن خشف بن مالك عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله جعل الدية فى الخطأ أخماسًا - لم يزد على هذا - وتابع أبا معاوية على هذه الرواية: "حفص بن غياث، وعمرو بن هاشم أبو مالك الجنبى، وأبو خالد الأحمر" عن الحجاج عن زيد به، ورواه كذلك أيضًا يحيى بن زكريا من رواية أبى هشام الرفاعى عنه عن زيد به رواه من هذا الوجه أبو عيسى الترمذى، وابن جرير (٩/ ١٠١٣٨) وانظر "السنن" لأبى الحسن الدارقطنى (٣/ ١٧٥، ١٧٦) ورواه أبو بكر بن أبى شيبة فى "المصنف" (٦/ ٢٧٣) ثنا أبو خالد الأحمر وأبو معاوية عن حجاج به لكن بلفظ: "دية الخطأ أخماسًا، عشرون حِقَّة، وعشرون جذعة، وعشرون بنات لبون، وعشرون بنو لبون، وعشرون بنات مخاض" فجعل مكان بنى المخاض الذكور، بنى لبون.
ورواه الدارقطنى (٣/ ١٧٥) من طريق يحيى بن سعيد الأموى - وهو من الثقات - عن الحجاج به غير أنه جعل مكان الحقاق: بنى لبون.
كما رواه إسماعيل بن عياش عن الحجاج به غير أنه جعل مكان بنى الخاض: بنى لبون - أى مثل رواية ابن أبى شيبة عن أبى خالد الأحمر وأبى معاوية عن الحجاج به. علق الدارقطنى رواية إسماعيل في السنن (٣/ ١٧٥)، وقد رواه الدارقطني أيضًا (٣/ ١٧٢) من طريقين عن أبى مجلز عن أبى عبيدة عن ابن مسعود موقوفًا قال: "دية الخطأ خمسة أخماس، عشرون حقة، وعشرون جذعة، وعشرون بنات مخاض، وعشرون بنات لبون، وعشرون بنو لبون ذكر" قال الدارقطنى: "وهذا إسناد حسن ورواته ثقات، وقد روى عن علقمة عن عبد الله نحوه" ثم أسنده من طريق وكيع عن سفيان عن أبى إسحاق عن علقمة به، وكذا أسنده (٣/ ١٧٣، ١٧٤) من طريق وكيع عن سفيان عن منصور عن إبراهيم النخعى عن عبد الله قال: دية الخطأ أخماسًا، ثم فسرها كما فسرها أبو عبيدة، وعلقمة عنه سواء. وقال: "فهذه الرواية، وإن كان فيها إرسال، فإبراهيم النخعى هو أعلم الناس بعبد الله وبرأيه وبفتياه، قد أخذ عن أخواله علقمة والأسود، وعبد الرحمن ابنى يزيد وغيرهم من كبراء أصحاب عبد الله، وهو القائل: إذا قلت لكم: قال عبد الله بن مسعود - فهو عن جماعة من أصحابه عنه، وإذا سمعته من رجل واحدٍ سميته لكم".=