(٤٩١) - صحيح مسلم، فاتحة كتاب المساجد ومواضع الصلاة (٤) (٥٢٢)، وكذا أخرجه أحمد (٥/ ٣٨٣)، والنسائى فى فضائل القرآن من "الكبرى" (٥/ ٨٠٢٢) وغيرهم من طرق عن أبى مالك الأشجعى عن ربعى عن حذيفة به باللفظ الأول. وأما اللفظ الثانى فقد قال الرافعى فى "الشرح الكبير": "لم أره فى شئ من طرق حديث حذيفة بلفظ: "جعل ترابها" وإنما عند جميع من أخرجه: "تربتها" وتعقبه الحافظ ابن حجر فى "التلخيص الحبير" (١/ ١٥٨) فقال: "رواه أبو داود الطيالسى فى مسنده - (رقم ٤١٨) - عن أبى عوانة عن أبى مالك بلفظ: "وترابها طهورًا" وكذا أخرجه أبو عوانة فى صحيحه (١/ ٣٠٣) والدارقطى- (١/ ١٧٦) (رقم ٢) لكن الذى فيه "تربتها" ومن طريقه أخرجه ابن الجوزى فى "التحقيق" (٣٧٩/ بتحقيقى) بلفظ: "ترابها" من طريق سعيد بن مسلمة عن أبى مالك والبيهقى -فى "السنن الكبرى" (١/ ٢١٣) - من طريق عفان وأبى كامل، كلاهما عن أبى عوانة كذلك، وهذا اللفظ ثابت أيضًا من رواية على أخرجه أحمد (١/ ٩٨) - والبيهقى (١/ ٢١٣،٢١٤) - وحسنه فى الفتح (١/ ٤٣٨) ولفظه عندهما "أعطيت ما لم يعط أحدٌ من الأنبياء" فقلنا: ما هو يا رسول اللَّه؟ قال: نُصرت بالرعب، وأعطيت مفاتيح الأرض، وسميت أحمد، وجعل لى التراب طهررًا، وجعلت أمتى خير الأمم".