- ورواه النسائي في عمل اليوم والليلة (١٠٣٥) (١٠٣٦) من وجهين عن طلق بن حبيب، واختلف عليه فيهما: فرواه منصور بن المعتمر، عن طلق، عن أبيه، عن رجل من الصحابة عن النبي ﷺ. ورواهُ شعبة، عن يونس بن خَبَّاب، عن طلق، عن رجل من أهل الشام، عن أبيه أن رجلا أتى النبي ﷺ، فذكره. قال عبدان: وهو أصح. الإصابة (٢/ ٢٠٩). ويونس بن خباب الأُسَيْدي مولاهم: قال ابن معين: رجل سوء وكان يشتم عثمان. وقال مرة أخرى: لا شيء. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال النسائي: ليس بالقوي، مختلف فيه. لكن قال أبو داود: رأيت أحاديث شعبة عنه مستقيمة. وهذا الحديث من رواية شعبة عنه. (١٥) وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٢/ ١٩٥ - ١٩٦) عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن يحيى الحماني، عن حماد بن زيد، عن واصل مولى أبي عيينة به. (١٦) هذا الحديث من رواية هوذة بن خليفة عن عوف بن أبي جميلة الأعرابي، وقد قال ابن معين في رواية ابن أبي خيثمة: هوذة عن عوف ضعيف، وقال في رواية ابن مُحرز: هوذة لم يكن بالمحمود، قيل له: لم؟ قال: لم يأت أحد بهذه الأحاديث عن عوف كما جاء بها: وكان أطروشًا أيضًا. مع أن ابن سعد ذكر أنه ذهبت كتبه ولم يبق عنده إلا كتاب عوف، وهذا يقتضي أن يكون حديثه عن عوف مستقيمًا. وقد رضيه أحمد، والنسائي، وصدقه أبو حاتم ووثقه ابن حبان. (١٧) وأخرجه ابن عدي في الكامل (٥/ ١٨٣٨)، والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٠٢) - وعنه البيهقي =