قال البزار: ولا نعلم يروي هذا اللفظ إلا سمرة، ولا رواه عن قتادة إلا حماد. وقال الحاكم: احتج البخاري برواية الحسن عن سمرة، واحتج مسلم بأحاديث حماد بن سلمة، وهذا الحديث صحيح، وليس له علة، كذا قال!!!. والذي في البخاري: أنه روى عن حبيب بن الشهيد قال: أمرني ابن سيرين أن أسأل الحسن، ممن سمع حديث العقيقة؟ فسألته، فقال: من سمرة بن جندب. وهذا ليس فيه أن البخاري احتج برواية الحسن عن سمرة، وإنما فيه ما يثبت أن الحسن سمع من سمرة حديث العقيقة، والله أعلم. (١٢٨) - المسند ٧٩٧٦ - (٢/ ٣٠٠)، وسنن النسائي الكبرى برقم (٨٠٩٣)، وابن حبان (٧٤)، وابن جرير (٧)، وأبو يعلى (١/ ٦٠١٦)، والخطيب في تاريخه (١١/ ٢٦). (١٢٩) - إسناده صحيح- رجاله ثقات. والحديث في المسند ٢٧٥٥٠، ٢٧٧٣١ - (٦/ ٤٣٣، ٤٦٢)، ورواه إسحاق بن راهوية برقم (٢٣٢١)، وأخرجه الحميدي في مسنده (١/ ١٦٣)، وابن أبي شيبة (١٠/ ٥١٥ - ٥١٦)، وابن أبي عاصم (٣٣٢٠)، والطحاوي (٤/ ١٨٣)، وابن جرير (٢٤)، وقال الهيثمي (٧/ ١٥٤): رواه الطبراني ورجاله ثقات ا هـ. (١٣٠) - فضائل القرآن (ص ٣٣٧)، ومن طريق مسلم بن سعيد رواه البخاري في التاريخ (٤/ ٢٦٢ / ١)، والحارث في مسنده، والبيهقي في الشعب (٢٢٦٥)، والبغوي (٤/ ٥٠٥ - ٥٠٦). ومن طريق بسر =