(٢) جاء في النسخ: حديث نسوي والمثبت من بعض نسخ دار الكتب المصرية. والمعنى: نِسْوِيٌّ في النِّسْبَةُ إلى النساء. والنَّسْوَةُ بالفتح: التَّرْكُ للعَمَلِ. أو أنها من النِّسْيُ: وهو ما نُسي وما سقط في منازل المُرتحلين من رُذال أَمتعتهم. فكأن تسمية الجرح والتعديل غيبة كلام ساقط لا قيمة له. انظر: القاموس المحيط ص ١٧٢٥ ومختار الصحاح ص ٦٨٨ والمصباح المنير ص ٧٠٧. وانظر في بيان أن الجرح والتعديل ليس بغيبة: قول ابن الأثير في جامع الأصول ١/ ١٣٠ والحافظ في لسان الميزان ١/ ٣ والإمام النووى في رياض الصالحين باب (٢٥٦): ما يباح من الغيبة. وهناك نصوص كثيرة عن الأئمة تبين جواز هذا، بل وجوبه للحاجة. انظر في ذلك: دراسات في الجرح والتعديل ص ٥٧ - ٦٣. (٣) في (م): زيد. (٤) لم أجد من أخرجه غير المؤلف. ولابن باكويه كتاب في أخبار الصوفية في عداد المفقود يقرب أن يكون فيه.