(٢) أخرجه أبو داود (١/ ٦٥١ رقم ١٠٧٩)، والترمذي (٢/ ١٣٩ رقم ٣٢٢)، والنسائي (٢/ ٤٧)، وابن ماجه (١/ ٣٥٩ رقم ١١٣٣)، وأحمد (٢/ ١٧٩). (٣) أخرجه ابن الجوزي في "الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ" (ص ٢٥٨)، وأخرجه الخطيب في "تاريخه" (١٤/ ٢٣٢)، وقال عقب ذلك: (هذا القول كظن من الأبهري، وقد كان يحيى -يعني: ابن صاعد- ذا محل من العلم، وله تصانيف في السنن وترتيبها على الأحكام، تدل من وقف عليها وتأملها على فقهه. ولعل يحيى لم يجب المرأة لأن المسألة فيها خلاف بين أهل العلم، فتورع أن يقلد قول بعضهم، وكره أن ينصب نفسه للفتيا، وليس هو من المترسمين بها، وأحب أن يكل ذلك إلى الفقهاء المشتهرين بالفتوى والنظر، والله أعلم).