للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "الاعتراف بالخطيئة مع التوحيد إن كان متضمنا للتوبة أوجب المغفرة؛ وإذا غفر الذنب زالت عقوبته؛ فإن المغفرة هي وقاية شر الذنب" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : " ﴿وقولوا حطة﴾ [البقرة: الآية: ٥٨] أي: حط عنا خطايانا. هذا قول الحسن (ت: ١١٠ هـ) ، وقتادة (ت: ١١٨ هـ) ، وعطاء بن أبي رباح (ت: ١١٤ هـ) . وقال عكرمة (ت: ١٠٥ هـ) وغيره: أي قولوا: لا إله إلا الله. وكأن أصحاب هذا القول اعتبروا الكلمة التي تحط بها الخطايا، وهي كلمة التوحيد. وقال سعيد بن جبير (ت: ٩٥ هـ) ، عن ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : أمروا بالاستغفار. وعلى القولين فيكونون مأمورين بالدخول بالتوحيد والاستغفار، وضمن لهم بذلك مغفرة خطاياهم، فتلاعب الشيطان بهم، فبدلوا قولا غير الذي قيل لهم، وفعلا غير الذي أمروا به" (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "الكلمة التى تحط بها الخطايا، وهى كلمة التوحيد" (٣).

[المطلب السادس عشر: التوحيد الخالص الذى لا يشوبه شرك لا يبقى معه ذنب.]

• قال تعالى: ﴿إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء﴾ [النساء: الآية: ٤٨]، [النساء: الآية: ١١٦]


(١) الفتاوى الكبرى ٥/ ٢٧٤.
(٢) إغاثة اللهفان ٢/ ١٠٨٧.
(٣) إغاثة اللهفان: ٢/. ٣٠٨

<<  <   >  >>