للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال عبد الرحمن بن قاسم (ت: ١٣٩٢ هـ) : "شهادة أن لا إله إلا الله أعظم شهادة في الوجود على أعظم مشهود به، فلا ينصرف الإطلاق إلاَّ إليها" (١).

[المطلب الثاني: التوحيد يلزم الملائكة كما يلزمهم الصلاة.]

• قال الخطابي (ت: ٣٨٨ هـ) : "وقال بعض من احتج لهذه الطائفة أن الصلاة لا تشبه سائر العبادات ولا يقاس إليها لأنها لم تزل مفتاح شرائع الأديان وهي دين الملائكة والخلق أجمعين. ولم يكن لله تعالى دين قط بغير صلاة، وليس كذلك الزكاة والصيام والحج فليس على الملائكة منها شيء والصلاة تلزمهم كما يلزمهم التوحيد وهي علم الإسلام الفاصل بين المسلم والكافر في كلام أكثر من هذا قد ذكره" (٢).

[المطلب الثالث: الملائكة تستغفر لأهل التوحيد]

• قال تعالى: ﴿فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك﴾ [غافر: ٧]

• قال مطرف بن عبد الله الشخير (ت: ٩٥ هـ) : "أنصح عباد الله للمؤمنين هم الملائكة، وأغش الخلق للمؤمنين هم الشياطين" (٣).


(١) حاشية ثلاثة الأصول (٤٨).
(٢) معالم السنن للخطابي ١/ ١٥٠.
(٣) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي (سورة غافر: الآية: ٧).

<<  <   >  >>