للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الثاني بعد المائة: التوحيد جزاؤه الإحسان من الله تعالى.]

• قال تعالى: ﴿هل جزاء الإحسان إلا الإحسان﴾ [الرحمن: الآية: ٦٠].

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) -والمفسرون: هل جزاء من قال لا إله إلا الله وعمل بما جاء به محمد إلا الجنة" (١).

• قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ) : "وحكى النقاش أن النبي--فسر هذه الآية: «هل جزاء التوحيد إلا الجنة» " (٢).

[المطلب الثالث بعد المائة: التوحيد مقرون بالعدل والعزة والحكمة في منهج السلف.]

• قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ) : "الحمد معناه الثناء الكامل، والألف واللام فيه لاستغراق الجنس من المحامد، وهو أعم من الشكر، لأن الشكر إنما يكون على فعل جميل يسدى إلى الشاكر، وشكره حمد ما، والحمد المجرد هو ثناء بصفات المحمود من غير أن يسدي شيئا، فالحامد من الناس قسمان: الشاكر والمثني بالصفات" (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وعلى مذهب السلف: له


(١) بصائر ذوي التمييز ٢/ ٤٦٦؛ تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الرحمن الآية: ٦٠).
(٢) تفسير ابن عطية (سورة الرحمن الآية: ٦٠)، ٥/ ٢٣٤.
(٣) المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ١/ ٦٦.

<<  <   >  >>