للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا رسول الله، أوْصِني، قال: «إذا عَمِلْتَ سيِّئةً، فأَتبِعْها حَسنةً تَمْحُهَا»، قال: قلتُ: يا رسولَ الله، أمِنَ الحَسنات "لا إلهَ إلا الله"؟ قال: «هي أفْضَلُ الحَسناتِ» (١).

• قال علي بن خلف بن عبد الملك ابن بطال (ت ٤٤٩ هـ) : "ولا حسنة أعظم من توحيد الله والإقرار بوجوده والتضرع إليه فى المغفرة. " (٢).

[المطلب الثالث والثلاثون: كلمة التوحيد هي أفضل الكلام.]

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "ولهذا ورد في فضل هذه الكلمة شهادة أن لا إله إلا الله من الدلائل ما يضيق هذا الموضع عن ذكره وهي أفضل الكلام وما فيها من العلم والمحبة أفضل العلوم والمحبات كالحديث الذي في السنن «أفضل الذكر لا إله ألا الله» (٣). " (٤).

• قال محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي النجدي (ت ١٢٠٦ هـ) : " كلمة التوحيد أفضل الكلام وأعظمه. وأعظم آية في القرآن آية الكرسي" (٥).


(١) أخرجه أحمد (٢١٥٢٥)، وصححه الألباني انظر: صحيح الترغيب للمنذري (٣١٦٢) وفي الصحيحة (١٣٧٣) وصحيح الجامع (٦٩٠).
(٢) شرح صحيح البخاري لابن بطال ١٠/ ٥٠٣.
(٣) قاعدة في المحبة ص ١٣.
(٤) سنن الترمذي (٣٣٨٣) وحسنه، وابن ماجة (٣٨٠٠)، وابن حبان (٨٤٦)، والحاكم (١٨٣٤)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٥٩٩)، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي".
(٥) مفيد المستفيد في كفر تارك التوحيد (مطبوع ضمن مؤلفات الشيخ محمد بن عبد الوهاب "الجزء الأول" ص: ٢٩٣.

<<  <   >  >>