للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عن عبد الله بن عمرو (ت: ٦٥ هـ) ، قال: قال رسول الله : «التسبيح نصف الميزان، والحمد لله يملؤه، ولا اله إلا الله ليس لها دون الله حجاب حتى تخلص إليه»» (١).

عن أنس (ت: ٩٠ هـ) ، قال: قال رسول الله : «ليس شيء إلا بينه وبين الله حجاب إلا قول: لا اله إلا الله، ودعاء الوالد» (٢).

[المطلب الثاني: التوحيد سبب لإجابة الدعاء.]

• عن فضالة بن عبيد (ت: ٥٣ هـ) -قال: سمعَ النبيُّ--رجلًا يَدْعُو في صلاتِهِ فلمْ يُصَلِّ على النبيِّ--فقال النبِيُّ «عَجِلَ هذا» ثُمَّ دعاهُ فقال لهُ أوْ لغيرِهِ «إذا صلَّى أحدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِتَحْمِيدِ اللهِ والثَّناءِ عليهِ ثُمَّ لَيُصَلِّ على النبيِّ ثُمَّ لَيَدْعُ بَعْدُ بِما شاءَ» (٣).

• قال رجلٌ لعامر بن عبد قيس (ت: في زمن معاوية) : ادعُ لي.

فقال عامر: "أطعِ الله، ثم ادعه؛ يستجب لك" (٤).

• قال علي بن عقيل بن محمد بن عقيل بن عبد الله البغدادي الظفري الحنبلي (المتوفى: ٥١٣ هـ) : "يقال: لا يستجاب الدعاء بسرعة


(١) أخرجه الترمذي، ح (٣٥١٨).
(٢) أخرجه ابن مردويه عن أنس كما في الدر المنثور، (ج ٦/ ص ٤٦). وقال عنه الألباني "ضعيف"، انظر: ضعيف الجامع (رقم: ٤٢٣١).
(٣) أخرجه أبو داود (١٤٨١)، وأحمد (٢٣٩٣٧) باختلاف يسير، والترمذي (٣٤٧٧) واللفظ له، والنسائي (١٢٨٤) بنحوه.
(٤) حلية الأولياء ٢/ ٩٣.

<<  <   >  >>