للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• عن جابر (ت: ٧٨ هـ) -أن رسول الله--قال: «من لقي الله لا يشرك به شيئًا دخل الجنة، ومن لقيه يشرك به شيئًا دخل النار» (١).

• قال سليمان بن عبد الله آل الشيخ (ت: ١٢٣٣ هـ) : " يعني أن معنى لا إله إلا الله: ترك الشرك، وإفراد الله بالعبادة، والبراءة ممن عبد سواه، كما بينه الحديث، وفيه فضيلة من سلم من الشرك" (٢).

[المطلب الرابع والستون: التوحيد أول ما يدخل به في الإسلام، وآخر ما يخرج به من الدنيا.]

• قال النبي- «من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة» (٣)، فهو أول واجب؛ وآخر واجب، وأول الأمر؛ وآخره" (٤).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "وأجمع المسلمون على أن الكافر إذا قال: لا إله إلا الله، محمد رسول الله فقد دخل في الإسلام، وشهد شهادة الحق، ولم يتوقف إسلامه على لفظ الشهادة وأنه قد دخل في قوله: «حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله»، وفي لفظ آخر: «حتى يقولوا لا إله إلا الله»، فدل على أن مجرد قولهم لا إله إلا الله شهادة منهم" (٥).


(١) رواه مسلم: الإيمان (٩٣)، وأحمد (٣/ ٣٧٤).
(٢) تيسير العزيز الحميد ص ٩٤.
(٣) رواه أحمد (٢١٥٢٩) وأبو داود (٣١١٦) وحسنه الألباني في "إرواء الغليل" (٦٨٧).
(٤) مدارج السالكين ٣/ ١١١.
(٥) مدارج السالكين ٣/ ٤٢١.

<<  <   >  >>