للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

﴿يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير﴾ وهذا الحكم مستمر في كل اسم" (١).

[المطلب السادس عشر: التوحيد جماع الدين.]

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "التوحيد جماع الدين، والله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء" (٢).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "التوحيد هو جماع الدين الذي هو أصله وفرعه ولبُّه، وهو الخير كله، والاستغفار يزيل الشر كله، فيحصل من هذين جميع الخير وزوال جميع الشر. وكل ما يصيب المؤمن من الشر فإنما هو بذنوبه" (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وهذان الأصلان جماع الدين: أن لا نعبد إلا الله، وأن نعبده بما شرع، لا نعبده بالبدع.

وقال تعالى: ﴿فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾ [الكهف: الآية: ١١٠].

وكان عمر بن الخطّاب (ت: ٢٣ هـ) -يقول في دعائه: "اللهم اجعل عملي كله صالحا، واجعله لوجهك خالصا، ولا تجعل لأحد فيه شيئا" (٤).


(١) أعلام الحديث (شرح صحيح البخاري) للخطابي ١/ ١٤٢ - ١٤٣.
(٢) مجموع الفتاوى (١/ ٢١٢)، قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ١/ ١٠٧.
(٣) جامع المسائل ٦/ ٢٧٤.
(٤) أخرجه أحمد في الزهد (٦١٥) من طريق الحسن أن عمر كان يقول، فذكره؛ والحسن لم يسمع عن عمر. وأخرجه أبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان (١٠١٨) من طريق آخر ..

<<  <   >  >>