للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال محمد بن مفلح (ت: ٧٦٣ هـ) : "إِنَّ اللَّهَ بِحَمْدِهِ نَزَّهَ الْإِسْلَامَ عَنْ كُلِّ قَبِيحَةٍ، وَأَكْرَمَهُ عَنْ كُلِّ رَذِيلَةٍ وَرَفَعَهُ عَنْ كُلِّ دَنِيئَةٍ، وَشَرَّفَهُ بِكُلِّ فَضِيلَةٍ، وَجَعَلَ سِيمَا أَهْلِهِ الْوَقَارَ وَالسَّكِينَةَ" (١).

• قال محمد بن أحمد السفاريني (ت: ١١٨٨ هـ) : "فإذا رأيت إنساناً لا يبالي بما أصابه في دينه؛ من ارتكاب الذنوب، وفوات الجمعة والجماعة، وأوقات الطاعات؛ فاعلم أنه ميت لا يحس بألم المصيبة، فإنك لا تُسمع الموتى" (٢).

• قال عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي (ت: ١٣٧٦ هـ) -عند تفسير قوله تعالى: ﴿مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾ [نوح: الآية: ١٣]: " أي: لا تخافون لله عظمة، وليس لله عندكم قدر" (٣).

[المطلب التاسع والعشرون: التوحيد هو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة، يدفع الله به العقوبات في الدارين، ويبسط به النعم والخيرات.]

• عن عبد الله بن عباس (ت: ٦٨ هـ) -قال: إنَّ نبيَّ اللهِ كان يقولُ عند الكربِ: «لا إله إلا الله العظيمُ الحليمُ، لا إله إلا الله ربُّ العرشِ العظيمُ، لا إله إلا اللهُ ربُّ السمواتِ وربُّ الأرضِ وربُّ العرشِ الكريمُ» (٤).


(١) الآداب الشرعية ١/ ٣٥٩.
(٢) غذاء الألباب ٢/ ٣٣٤.
(٣) تفسير السعدي (سورة نوح الآية: ١٣).
(٤) صحيح مسلم: ٢٧٣٠.

<<  <   >  >>