للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الثامن والعشرون: التوحيد حامل على تعظيم الله والحياء منه.]

• قال تعالى: ﴿مَّا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا﴾ [نوح: الآية: ١٣].

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "لا تعظمون الله حق عظمته، أي: لا تخافون من بأسه ونقمته" (١).

• قال الحسن البصري (ت: ١١٠ هـ) : "ما لكم لا تعرفون لله حقا ولا تشكرون له نعمة (٢).

• قال قتادة بن دعامة السدوسي (ت: ١١٨ هـ) : ما لكم لا ترجون لله عاقبة؛ كأن المعنى ما لكم لا ترجون لله عاقبة الإيمان.

• قال وهب بن كيسان (ت: ١٢٧ هـ) : "ما لكم لا ترجون في عبادة الله وطاعته أن يثيبكم على توقيركم خيرا" (٣).

• قال ابن زيد (ت: ١٨٢ هـ) : "ما لكم لا تؤدون لله طاعة" (٤).

• قال محمد بن جرير الطبري (ت: ٣١٠ هـ): "معنى ذلك: ما لكم لا تخافون لله عظمة" (٥).

• قال أبو مسلم محمد بن بحر الأصفهاني (ت: ٣٢٢ هـ) : إن


(١) تفسير ابن كثير (سورة نوح الآية: ١٣).
(٢) تفسير القرطبي (سورة نوح الآية: ١٣).
(٣) تفسير القرطبي (سورة نوح الآية: ١٣).
(٤) تفسير القرطبي (سورة نوح الآية: ١٣).
(٥) تفسير الطبري (سورة نوح الآية: ١٣).

<<  <   >  >>