للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب السادس والأربعون: التوحيد أحسن الحسنات.]

• قال تعالى: ﴿وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدوا مبينا﴾ [الإسراء: الآية: ٥٣].

• عن شداد بن أوس (ت: ٥٨ هـ) ، وعبادة بن الصامت (ت: ٣٤ هـ) ؛ أن النبي--قال لأصحابه: «ارفعوا أيديكم وقولوا: لا إله إلا الله، فرفعنا أيدينا ساعة، فوضع رسول الله--يده وقال: «الحمد الله، اللهم بعثْتَني بهذه الكلمة، وأمرتني بها، ووعدتني الجَنَّة وإنك لا تخلف الميعاد»، ثم قال: «أبشروا؛ إن الله قد غفر لكم وهي أحسَن الحسنات، وهي تمحو الذنوب والخطايا» " (١).

• عن أبي ذر (ت: ٣٠ أو ٣١ هـ) -مرفوعا «هي أحسن الحسنات» (٢).

• قال ابن عطية الأندلسي (ت: ٥٤٢ هـ) : " ﴿يقولوا التي هي أحسن﴾، فقالت فرقة: هي لا إله إلا الله" (٣).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "إن الله خلق الخلق لعبادته الجامعة لمعرفته والإنابة إليه ومحبته والإخلاص له فبذكره تطمئن قلوبهم؛ وبرؤيته في الآخرة تقر عيونهم ولا شيء يعطيهم في الآخرة أحب إليهم من النظر إليه؛ ولا شيء يعطيهم في الدنيا أعظم من الإيمان به.


(١) الترغيب والترهيب"، (٢/ ٤١٥).
(٢) رواه الطبري (١٢/ ٢٧٩) وحسنه ابن حجر في «الأمالي المطلقة» (ص ١٢٩)، والألباني في «كلمة الإخلاص» لابن رجب (ص ٥٥) ..
(٣) تفسير المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز ٣/ ٤٦٤.

<<  <   >  >>