للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وأخبث الكلام والعقائد: كلمة الشرك وهو اتخاذ إله مع الله. فإن ذلك باطل لا حقيقة له" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "قوله تعالى: ﴿وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ﴾ [هود: الآية: ٣].

فذكر أن محبته وطاعته والإقبال عليه ضامن لأطيب الحياة" (٢).

[المطلب الخمسون: عبودية التوحيد أسمى المقامات.]

• قال ابن كثير (ت: ٧٧٤ هـ) : "وقد سمى الله رسوله بعبده في أشرف مقاماته فقال: ﴿الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب﴾ [الكهف: الآية: ١]، وقال: ﴿وأنه لما قام عبد الله يدعوه﴾ [الجن: الآية: ١٩]، وقال: ﴿سبحان الذي أسرى بعبده ليلا﴾ [الإسراء: الآية: ١] فسماه عبدا عند إنزاله عليه وقيامه في الدعوة وإسرائه به" (٣).

[المطلب الواحد والخمسون: كلمة التوحيد أفضل الذكر.]

• عن جابر بن عبد الله (ت: ٧٨ هـ) -قال: قال رسول الله-: «أفضلُ الذِّكرِ لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأفضَلُ الدُّعاءِ الحمدُ للهِ» (٤).


(١) مجموع الفتاوى ٤/ ٧٤.
(٢) مدارج السالكين ٣/ ٢٥٩.
(٣) تفسير ابن كثير ١/ ١٣٦
(٤) سنن الترمذي (٣٣٨٣) وحسنه، وابن ماجة (٣٨٠٠)، وابن حبان (٨٤٦)، والحاكم (١٨٣٤)، والنسائي في "السنن الكبرى" (١٠٥٩٩)، وحسنه الألباني في "صحيح الترمذي".

<<  <   >  >>