للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المبحث الربع: محاسن التوحيد والإيمان باليوم الآخر.]

وفيه أربع وثلاثون مطلبًا

[المطلب الأول: كلمة التوحيد مما يسأل عنه العبد يوم القيامة وفي قبره]

• قال تعالى: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ﴾ [الصافات: الآية: ٢٤].

• قال الحسين بن مسعود البغوي (ت: ٥١٦ هـ) : "قال المفسرون: لما سيقوا إلى النار حبسوا عند الصراط لأن السؤال عند الصراط، فقيل: وقفوهم ﴿إنهم مسئولون﴾.

• قال ابن عباس (ت: ٦٨ هـ) : "عن لا إله إلا الله" (١).

• قال ابن أبي زمنين (ت: ٣٩٩ هـ) : " ﴿وقفوهم﴾ أي: احبسوهم، وهذا قبل أن يدخلوا النار ﴿إنهم مسئولون﴾ عن لا إله إلا الله" (٢).

• قال تعالى: ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ


(١) تفسير معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي. (سورة الصافات الآية: ٢٤)، تفسير القرطبي (سورة الصافات الآية: ٢٤).
(٢) تفسير القرآن العزيز لابن أبي زمنين ٤/ ٥٨.

<<  <   >  >>