للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• قال برهان الدين البقاعي (ت: ٨٨٥ هـ) : "والتوحيد هو الأساس الذي لا تصح عبادة إلا به، وتحقيقه هو العلم الذي لا علم يعدله" (١).

• قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ) : "وهي أصل الدين وأساسه ورأس أمره وساق شجرته وعمود فسطاطه، وبقية أركان الدين وفرائضه متفرعة عنها، ومتشعبة منها مكملات لها مقيدة بالتزام معناها والعمل بمقتضاها" (٢).

• قال عبد العزيز بن باز (ت: ١٤٢٠ هـ) : "التوحيد هو أصل دين الإسلام وهو أساس الملة وهو رأس الأمر وهو أهم الفرائض وهو الحكمة في خلق الثقلين والحكمة في إرسال الرسل جميعا عليهم الصلاة والسلام" (٣).

[المطلب الثالث: التوحيد هو الأساس الذي قام عليه دين الإسلام.]

دعا النبي للتوحيد في مكة ثلاثة عشر سنة قبل الهجرة وفي المدينة إلى أن توفاه الله تعالى.

• فعن ربيعة بن عباد الدؤلي (ت في حدود ٩٠ هـ) ، قال: رأيت رسول الله في الجاهلية بسوق ذي المجاز وهو يقول: «يا أيها الناس،


(١) تفسير نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي. (سورة الزخرف الآية: ٨٦).
(٢) معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد لحافظ الحكمي. ص ٢٢١.
(٣) إقامة البراهين على حكم من استغاث بغير الله أو صدق الكهنة والعرافين ص: ٤٧.

<<  <   >  >>