للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من الأنعام، وكانت الأنعام أطيب عيشا منهم في العاجل وأسلم عاقبة في الآجل" (١).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "فالغاية الحميدة التي يحصل بها كمال بني آدم وسعادتهم ونجاحهم هي معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له وهي حقيقة قول العبد لا اله إلا الله وبها بعث الرسل ونزلت جميع الكتب ولا تصلح النفس ولا تزكو ولا تكمل إلا بذلك" (٢).

• قال حافظ بن أحمد حكمي (ت: ١٣٧٧ هـ) : "هي سبيل السعادة في الدارين أي طريقهما لا وصول إليهما إلا بهذه الكلمة" (٣).

[المطلب الرابع والعشرون: أهل التوحيد أحق الناس برحمته.]

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : "وأحق الناس برحمته: هم أهل التوحيد والإخلاص له، فكل من كان أكمل في تحقيق إخلاص "لا إله إلا الله" علما وعقيدة وعملا وبراءة وموالاة ومعاداة: كان أحق بالرحمة" (٤).

• قال ابن تيمية (ت: ٧٢٨ هـ) : عند قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ


(١) الصواعق المرسلة "١/ ٣٦٥ - ٣٦٧.
(٢) مفتاح دار السعادة ٢/ ١٢٠.
(٣) معارج القبول بشرح سلم الوصول إلى علم الأصول في التوحيد لحافظ الحكمي. ص ٢٢١.
(٤) مجموع الفتاوى ١٤/ ٤١٤.

<<  <   >  >>