للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[المطلب الستون: التوحيد سلعة، الله مشتريها.]

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : "لا إله إلا الله سلعة، الله مشتريها، وثمنها الجنة، والدلال الرسول، ترضى بيعها بجزء يسير مما لا يساوي كله جناح بعوضة" (١).

[المطلب الواحد والستون: كلمة التوحيد هي الموجبة.]

• عن جابر بن عبد الله (ت: ٧٨ هـ) -قال: أتى النَّبيَّ رجلٌ فقالَ: يا رسولَ اللهِ، ما المُوجِبَتانِ؟ فقالَ: «من ماتَ لا يُشرِكُ باللَّهِ شيئًا دخلَ الجنَّةَ، ومن ماتَ يشركُ باللَّهِ شيئًا دخلَ النَّارَ» (٢).

• قال ابن القيم (ت: ٧٥١ هـ) : " يريد أن التوحيد والشرك رأس الموجبات وأصلها، فهما بمنزلة السم القاتل قطعا والترياق المنجي قطعا.

وكما أن البدن قد تعرض له أسباب ردية لازمة توهن قوته وتضعفها، فلا ينتفع معها بالأسباب الصالحة والأغذية النافعة، بل تحيلها تلك المواد


(١) الفوائد ص ٤٢.
(٢) أخرجه مسلم برقم: (٩٣).

<<  <   >  >>