للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

صاحب بدعة إلاَّ وهو يجد ذلَّة تغشاه، قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾ [الأعراف: الآية: ١٥٢] " (١).

• قال يحيى بن معاذ الرازي (ت: ٢٥٨ هـ) "على قَدرِ إعزازِ المَرءِ لله يُلبسُه الله من عِزه ويُقيم له العِزَّ في قُلوبِ المُؤمِنين، وعلى قَدر خَوفِك من الله يهابك الخلق" (٢).

• قال أبو حاتم محمد بن حبَّان البستي (ت: ٣٥٤ هـ) : "من استغنى بالله أغناه الله، ومن تعزز بالله لم يفقره، كما أن من أعتز بالعبيد أذله" (٣).

• قال أبو حاتم محمد بن حبَّان البستي (ت: ٣٥٤ هـ) : "القناعة تكون بالقلب؛ فمن غني قلبه غنيت يداه، ومن افتقر قلبه لم ينفعه غناه، ومن قنع لم يتسخط وعاش آمنا مطمئنًا، ومن لم يقنع لم يكن له في الفوائت نهاية لرغبته، والجَدُّ والحرمان كأنهما يصطرعان بين العباد" (٤).

• قال ابن الجوزي (ت: ٥٩٧ هـ) : عند قوله ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً﴾ "التقوى سبب للمخرج من كل غم. فلا ينبغي لمخلوق أن يتوكل أو يتسبب أو يتفكر إلا في طاعة الله تعالى، وامتثال أمره، فإن ذلك سبب لفتح كل مرتج" (٥).

• قال ابن الجوزي (ت: ٥٩٧ هـ) : "من لم يعتز بطاعة الله لم


(١) حلية الأولياء ٧/ ٢٨٠.
(٢) صفوة الصفوة ٤/ ٩٥.
(٣) روضة العقلاء ونزهة الفضلاء ١/ ١٤٧.
(٤) روضة العقلاء ص ١٥٠.
(٥) صيد الخاطر ١/ ٦٣.

<<  <   >  >>